Header Ad

التصنيفات

خليل زاد والبارزاني .. وأسرار علاقتهما المباشرة بعمليات تهريب النفط من إقليم كردستان

صرّح مصدر مسؤول لشبكة عراق القانون إن عمليات تهريب النفط من إقليم كردستان الى كل من إيران وأفغانستان لا تزال قائمة على قدما وساق ,   وأضاف المسؤول بقوله : عند الدخول الى اربيل عن طريق كركوك ,ستلاحظ طابور طويل من شاحنات نقل النفط الخام التي تحمل الارقام العراقية والايرانية, حيث يتقاضى مالك الشاحنة مبلغ وقدره 6000 دولار نظير ايصال النفط الخام المهرب من اقليم كردستان الى الحدود الافغانية مرورا بالاراضي الايرانية , ويتقاضى سائق الشاحنة مبلغ وقدره 1000 دولار عن نقل هذه الشحنة .
وأضاف المسؤول : إن وصول الشاحنة من اربيل الى الحدود الافغانية ياخذ وقت مدته 20 يوما , وأضاف : يمكن ملاحظة طابور يتألف من مئات الشاحنات على الحدود العراقية الايرانية عند المنفذ بين اربيل وايران ,حيث تباع الشاحنة بمبلغ 22000 دولار على الحدود الايرانية ,في حين إنها تباع بمبلغ 30000 دولار على الحدود الافغانية .
وأضاف المسؤول لعراق القانون إن عمليات تهريب النفط الخام من الاقليم أصبحت مكشوفة للجميع, والكل يتحدث بها في اربيل,إبتداءا من المسؤولين ,و وصولا الى المواطن البسيط , حيث إن عمليات التهريب تتم باشراف مباشر من مسعود البارزاني وعائلته, وبدعم قوي وادارة من “زلماي خليل زاد” السفير الامريكي السابق لدى العراق,والمقيم في اربيل بشكل شبه دائم ,حيث يسكن في مصيف صلاح الدين وتحديدا في فندق “خان زاد” والذي يحمل نفس اسمه ,حيث قام خليل زاد بتنسيق عمليات تهريب النفط بين الاقليم وأفغانستان ,مستغلا علاقاته الواسعة ,بالاضافة الى أصوله الافغانية .