Header Ad

التصنيفات

باريس تعلم سر وفاة ياسر عرفات, وتورط شخصيات مهمة

كشفت صحيفة فرنسية أن فرنسا تعلم سرَّ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنها رفضت إطْلاع زوجة عرفات على تقارير وفاته، وكذلك لم تسمح بنشر تلك التقارير.

فقد خصصت صحيفة “لوفيجارو” اليوم الخميس صفحة كاملة لتغطية قضية إعادة فتح ملف مقتل ياسر عرفات، بعد بروز أدلة جديدة تشير إلى العثور على مستويات عالية من مادة “البولونيوم” المشع والسام في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته؛ وذلك بعد فحوصات علمية دقيقة.

وفجَّرت الصحيفة الفرنسية مفاجأةً، حين أكدت أن فرنسا تعلم السر الذي تخفيه التقارير حول وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الغامضة، وأشارت إلى أنها فضَّلت السكوت وعدم التحدث في هذا الشأن، كما رفضت نشر التقارير التي أجراها مستشفى عسكري حول أسباب وفاة ياسر عرفات، وأوضحت أن سها عرفات زوجة ياسر عرفات لم تستطع الاطلاع على تلك التقارير.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور ثمانية أعوام على عرفات في باريس، كشف تقرير أعده معمل سويسري آثارًا لمادة البولنيوم 210 في المقتنيات الشخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، وهو ما دفع السلطات الفلسطينية لإعادة فتح التحقيق لاكتشاف الحقيقة وراء مقتله.

ومن جانبها، اتهمت سها عرفات – أرملة عرفات – الصهاينة والأمريكيين بأن لهم يدًا في مقتل زوجها، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو رغبته في إقامة دولة فلسطينية.

جدير بالذكر أن أطرافًا كثيرة طالبت مرارًا وتكرارًا بالتحقيق في مقتل ياسر عرفات، خصوصًا بعدما تبين أن المرض الذي أصيب به وأدى لوفاته، وهو تكسير في خلايا الدم الحمراء، يشبه إلى حد كبير تلك الحالة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد محاولة اغتياله الفاشلة بالسم من قبل الاحتلال

الصهيوني، عندما كان في عمان عام

1997

لجنة تحقيق مقتل عرفات: شخصيات بالسلطة متورطة باغتياله

اتهم حسن خريشة عضو لجنة التحقيق في مقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيادات رفيعة المستوى في السلطة الفلسطينية بالتورط في مقتل عرفات، وتعطيل عمل جهات التحقيق التي شكلت لكشف الملابسات.

أكد خريشة أن قيادات رفيعة المستوى في السلطة الفلسطينية متورطة في مقتل عرفات وإيصال مادة البولونيوم المشعة إلى مقر المقاطعة برام الله أثناء حصاره من قبل الاحتلال الصهيوني، كما اتهم أطراف فلسطينية وعربية ودولية بإعاقة عمل جميع اللجان التي شكلت للتحقيق في أسباب مقتل عرفات، لمنعها من كشف المتورطين في العملية.
وأوضح أن هذه الجهات منعت الطبيب الخاص بعرفات والفريقين الطبيين المصري والتونسي من الإدلاء بشهادتهم للجان التحقيق، لحماية شخصيات كانت مقربة بشكل كبير من الزعيم الراحل ومتورطة في قتله، مشيرا إلى موافقة السلطة على تشريح رفات عرفات، يأتي نتيجة لحالة الضغط الهائل الذي يمارس على المستوى الرسمي والشعبي لفتح الملف المغيب منذ نحو ثماني سنوات.
ونوه إلى أن عملية فتح الملف وبشكل مفاجئ أربك حسابات الأطراف الخفية التي شاركت في عملية قتل عرفات وحالت دون فتح تحقيق حقيقي في الحادثة، مطالبا الفصائل بتشكيل لجنة وطنية عليا للإشراف على تشريح جثة عرفات للتأكد من وجود مادة البولونيوم في جسده، ومحاسبة من قام بذلك، وفقا لصحيفة “الشرق” السعودية.
وتأججت قضية وفاة عرفات مسموما من جديد بعد كشف تحقيق تلفزيوني أعدته قناة الجزيرة بأدلة علمية عن وجود مادة البولونيوم المشعة السامة في مقتنيات شخصية للرئيس الراحل استخدمها في الأيام الأخيرة قبل وفاته.