Header Ad

التصنيفات

تراجع أميركي عن الإصرار باستبعاد الأسد عن أي دور بالحكومة… وخوف من الترسانة الكيماوية(الصحافة الأميركية)

ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية في تقرير تحت عنوان “الأسد ومؤتمر جنيف” أن المؤتمر الدولي الذي انعقد في جنيف يوم السبت توصل إلى خطة لإحلال السلام في سوريا، لكنه لم يجب على تساؤل بشأن ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيكون جزءاً من تلك الخطة الانتقالية.

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تراجعت عن إصرارها باستبعاد الأسد تماماً من أي دور في الحكومة الجديدة، على أمل أن يضع ذلك مزيداً من الضغوط على روسيا لتستخدم ما تتمتع به من نفوذ لدى الأسد لوضع حد لحملة القمع الدموية التي تقول المعارضة إنها أودت حتى الآن بحياة ما يزيد عن 14 ألف شخص.
وكانت موسكو قد رفضت وبشدة أي مطالبة للأسد بالتنحي عن السلطة، مع إصرارها على أن الغرباء لا يمكنهم فرض حل سياسي على سوريا. كما اتهمت الغرب بتجاهل الجانب المظلم للمعارضة السورية.
هذا وقد أوضحت المعارضة أنها لن تشارك في أي حكومة يظل فيها الأسد يتمتع بالسلطة.


ومن جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الخطة الانتقالية التي توصل إليها مؤتمر جنيف لا تطالب بالإطاحة بالأسد.

كريستيان ساينس مونتور”: مخاوف بشأن ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية

نشرت صحيفة “كريستيان ساينس مونتور” الأميركية مقالا للكاتب نيكولاس بلانفورد تحت عنوان “ما مدى تأمين أسلحة سوريا الكيميائية؟”، أشار فيه إلى أنه في حين تتصاعد الأوضاع في سوريا، حيث بدأ نظام بشار الأسد يفقد السيطرة على مزيد من الأراضي السورية، فقد بدأ تصاعد وتيرة العنف الذي تستخدمه القوات الموالية له ضد قوات المعارضة. في الوقت نفسه تحوم الكثير من التساؤلات والمخاوف بشأن ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

ولفت التقرير إلى أنه من المُعتقد أن سوريا لديها واحدة من أكبر مخازن الأسلحة الكيميائية في العالم، بما في ذلك غاز الأعصاب وغاز سارين، فضلاً عما لديها من ترسانة من صواريخ أرض أرض مثل سكود-DS القادرة على حمل رؤوس كيميائية، وبطاريات الصواريخ الروسية المتطورة المضادة للطائرات، بما في ذلك أنظمة محمولة على الكتف.

ونقل التقرير عن تشارلز بلير، الباحث بالفيدرالية الأميركية للعلوم، قوله: “ذلك أمر مجهول تماماً”. وأضاف: “إننا لم نكن يوماً قط أمام انهيار محتمل واحتمال نشوب حرب أهلية في بلد لديها مخزون كبير من الأسلحة الكيميائية”. جدير بالذكر أن سوريا ليست من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. بل وتنفي سوريا أن يكون لديها أي مخزون لمثل تلك الأسلحة. لكن وكالات الاستخبارات الغربية تعتقد أن سوريا بدأت تطوير ترسانة غير تقليدية من تلك الأسلحة خلال الثمانينيات، بمساعدة من الاتحاد السوفياتي في محاولة لتحقيق التكافؤ الاستراتيجي مع عدوها اللدود إسرائيل.

 وهم يعتقدون أن سوريا لديها مخزون كبير من غاز الخردل الذي استُخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى والحرب بين إيران والعراق، فضلاً عن غاز السارين وغاز VX. كما يعتقدون أن هذه المواد الكيميائية قد صُممت ليمكن تركيبها على مجموعة واسعة من أنظمة الدفع، من الصواريخ قصيرة المدى من طراز سكود الباليستية-D إلى قذيفة صغيرة مثل قذيفة المدفعية. واشار التقرير إلى أن الغرب يواجه مجموعة ضيقة من الخيارات لمنع وصول مثل تلك الأسلحة إلى أيدي المتطرفين على غرار تنظيم القاعدة. هذا ويقول المحللون إنه نظرا لإحجام الغرب عن شن غزو واسع النطاق من سوريا لتأمين أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، ويكاد يكون من المؤكد أنه سيتم فقدان بعض تلك الأسلحة