Header Ad

التصنيفات

رأس عرفات تضخم ثلاث مرات قبل دفنه

كشف قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان ينزف من جلده وأن حجم رأسه ازداد بشكل كبير أثناء الإعداد لدفنه.

وقال التميمي “لقد قمت بتغسيل عرفات في باريس ودفنته مرتين”. وأضاف أن ” عرفات كان ينزف من جلده وكان رأسه قد تضخم ثلاث مرات عن حجمه الطبيعي“.

وأشار التميمي إلى أنه اضطر لدفن عرفات أول مرة في تابوت فرنسي بسبب تدافع الحشود في رام الله.

وفي فجر اليوم التالي قام بإخراجه من التابوت والصلاة عليه ودفنه في الضريح الذي جهز له، وقام بتسليم التابوت للرئاسة.

وأضاف أنه “بالإمكان فحص التابوت إذا كان الحديث يدورعن مادة سامه مشعة”، لكنه أكد “ضرورة استخراج عينة من عظام عرفات “إذا كانت القيادة معنية في كشف الحقيقة ولا مانع شرعي لذلك“.

التميمي قال أيضا أن أحد أطباء المستشفى الفرنسي قال له إن الأعراض التي ظهرت على عرفات من تكسر الصفائح الدموية والنزيف الحاد من كافة جسده هي نتيجة لتعرضه للسم.

وأضاف أن “من كان متواجدا عند الرئيس عرفات من القيادات الفلسطينية وزوجته لم يطلبوا آنذاك تشريح الجثة ولم يأتي أحد على ذكر ذلك“.

وذكر أنه تعرض لنفس الأعراض التي حدثت في بدايات مرض عرفات من تقيؤ وإسهال ولكن بصورة مخففه بعد شهر، وعولج في القاهرة.

ولم يستبعد التميمي أن تكون الأعراض التي شعر بها نتيجة تعامله مع جثمان عرفات بعد وفاته ،مشيرا إلى أنه ربما تكون آثار المادة المشعة قد تسربت إليه.

وكان التميمي قد استهل حديثة بالقول إنه كان يرافق الرئيس عرفات بشكل دائم في سنوات حصاره الأخيرة ولم يتغير في نمط حياته أي شيء ولا في الظروف المحيطة به.

وأضاف أن عرفات بدأت عليه أعراض الهزال والتعب قبل أشهر من وفاته.

وكان عرفات قد قال له آنذاك إنهم “وصلوا له ويريدون قتله”، مشيرا إلى الإسرائيليين.

وقال التميمي أنه علم من الفريق الطبي التونسي الذي كشف على عرفات أول مرة أن “الرئيس يعاني من مرض خطير غير معروف“.

وقد طلب الأطباء من التميمي إقناع عرفات بالضرورة مغادرة مقرة للعلاج في الخارج “إلا أنه رفض في البداية قبل أن ينقل إلى باريس”، على حد قوله