Header Ad

التصنيفات

السجون الفرنسية تصنع مسلمين متشددين

تهمت صحيفة “لوفيغارو” النظام الإداري بالسجون الفرنسية بخلق “إرهابيين” ذوي أصول إسلامية متشددة.

وأشارت إلى أن “التحقيقات التي تجري حاليا في قضية جيرمي لوي سيدني الزعيم المقتول لجماعة الإرهابيين الشباب التى ألقى القبض عليها نهاية الأسبوع الماضي، تحول إلى الإسلام الأصولي خلال وجوده في السجن مثلما حدث حسب اعتقاد الشرطة لمحمد مراح الشاب الذي هاجم المدارس اليهودية وأصاب حاخاما وثلاثة تلاميذ بالإضافة إلى قتله مجموعة من كتيبة المظلات الفرنسية التي كانت في أفغانستان من قبل“.

وأكدت الصحيفة الفرنسية أن “عمليات التبشير مستمرة خلف جدران السجن تحت الرقابة المشددة لضباط السجون الفرنسية مثلما يحدث خارج السجون، فالجماعات الإسلامية المتشددة منظمة ويصعب القبض عليها أو الإيقاع بها“.

وأكد أحد مدراء السجون الفرنسية على أن “الجهود مكثفة للسيطرة على السجون، إلا أنها لم تنجح فى إيقاف المد الإسلامى الأصولي بل لم تنجح في تحول الإسلاميين من التباهي بالدين إلى الأسلوب المنظم في العمل“.

وأشار إلى أن “المثير للاهتمام كيف ينجح السجين في التبشير فقط خلال فترة الفسحة التى يراقب عن كثب خلالها العلاقات بين المساجين وبعضهم“.

وأوضح المستشار بيير رانسيه المتحدث الرسمي باسم إدارة السجون أن “المبشرين لايتحدثون مباشرة إلى الأشخاص المستهدفين ولكنهم يعتمدون على مبعوثين مختلفين“.

وأكدت الصحيفة “صعوبة حصر عدد السجناء المسلمين بالسجون الفرنسية، وإن كان لا يقل عن 18 ألف سجين خلال 2012 حسب حصر إدارة السجون لوجبة الأفطار المقررة للمساجين خلال شهر رمضان الماضي والتى تمثل وجبة استثنائية”، مشيرة إلى أن الأرقام تعني أن ربع أو ثلث المساجين يدينون بالإسلام“.