Header Ad

التصنيفات

النظام السعودي الأكثر خبثا في العالم العربي

اعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك ان قطر حليفة امريكا الاولى في المنطقة تمثل حكما سلطويا فاضحا فيما حليفتها الاخرى السعودية تعتبر من بين اكثر الدكتاتوريات الملكية خبثا في العالم العربي، مشيرا الى ان تولي الحكم في البلدين وراثي.
. واشار فيسك في مقال “حرب الاكاذيب والنفاق بشأن الأزمة في سورية” نشرته صحيفة “الاندبندنت” الى ان الحرب على سوريا تعد اول حرب اتسمت المواقف حولها بهذا الكم من الأكاذيب والنفاق والأخلاقيات الوضيعة، على حد قوله

. واوضح انه في الوقت الذي تزود قطر والسعودية الإرهابيين بالمال والسلاح فإن واشنطن لا تكلف نفسها عناء إصدار ولو كلمة واحدة توجه فيها انتقادا إلى حكومتي هاذين البلدين، لافتا الى ان السعودية حليف للمسلحين الوهابيين بسوريا تماما كما كانت داعما كبيرا لحركة طالبان.

وقال: “أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون يزعمان بأنهما يريدان نشر الديمقراطية غير ان حليفتهما الاولى في المنطقة قطر تمثل حكما سلطويا فاضحا فيما حليفة واشنطن الاخرى السعودية تعتبر من بين اكثر الدكتاتوريات الملكية خبثا في العالم العربي وحكام البلدين يرثان بشكل متواصل الحكم من عائلتيهما”.

وأضاف فيسك: “أن ما هو مؤكد أن 15 من بين الإرهابيين الـ 19 الذين قاموا باختطاف الطائرات وتنفيذ هجمات  عام 2001 في الولايات المتحدة جاؤوا من السعودية وعمدت بعدها الولايات المتحدة ومن خلفها الدول الغربية بضرب افغانستان”.

واكد “ان حكام السعودية يقمعون التظاهرات التي يقوم بها عدد كبير من المواطنين السعوديين وتحاول في الوقت نفسه العمل على تقويض الحكم في سوريا فيما نحن نصدقها عندما تقول بانها تريد الديمقراطية في سوريا”.

من جهة اخرى اشار فيسك الى ان السياسيين البريطانيين يمتنعون عن التلفظ بكلمة واحدة تشكل انتقاد بسيط لجرائم كيان الاحتلال الصهيوني ضد الانسانية في فلسطين او لبنان.

واوضح “أن الدول الغربية تسعى لتقويض الحكم في سوريا ليس حبا بالسوريين او كرها لحكومتها او بسبب غضبها من روسيا ولكن بسبب رغبتها في التخلص من ايران ومن برنامجها النووي هذا إن وجدت مثل هذه الخطط ولا علاقة لمواقفها بالدفاع عن حقوق الانسان او حق الحياة.