Header Ad

التصنيفات

مالبرونو:قوات قطرية خاصة في سوريا

فيما تعددت السيناريوهات حول تقنيات التفجير الذي استهدف «الأمن القومي» في دمشق، يؤكد الكاتب الفرنسي في صحيفة «لوفيغارو» جورج مالبرونو أن أحد الرجال المقربين من دائرة النظام نجح في دخول المبنى الذي يخضع لحراسة مشددة، قبل أن يلجأ إلى تفجير حقيبة تمّ إدخالها، كاشفاً عن أن منفذ الهجوم قد استفاد من تواطؤ كبير مع أشخاص من الداخل.

ما سبق، دفع مالبرونو إلى القول إن النظام تلقى ضربة قاضية، لن يقوم من بعدها، مذكراً، ومشدداً، على محاولة اغتيال كان تعرض لها الأشخاص أنفسهم قبل شهر ونصف شهر، حيث تمّ وضع الزئبق في طعامهم بهدف تسميمهم. ونقل في الوقت ذاته عن أطراف في الاستخبارات الفرنسية قولها إن وزير الداخلية محمد الشعار مصاب بشكل مؤكد، وكذلك رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار الذي خضع لعملية بتر لقدميه.
ونقل مالبرونو عن مصدر أمني فرنسي قوله إن «القوات الخاصة القطرية، وكما فعلت في العام الماضي في ليبيا، دخلت إلى الأراضي السورية للمساعدة في مهمات خاصة». كما نقل عن سفير فرنسي سابق في سوريا قوله إن «معلوماتنا حول التفجير تؤكد أن نهاية النظام باتت وشيكة».
وأشار مالبرونو إلى أن اثنتين من الجماعات المسلحة ادعتا المسؤولية عن العملية، واحدة مرتبطة بـ«الجيش السوري الحرّ»، وهي تضم المنشقين عن الجيش السوري، وأخرى هي مجموعة إسلامية 
تدعى «لواء الإسلام» التي أعلنت عبر «فايسبوك» استهداف «خلية الأزمة» التي شكلها النظام ضدّ خصومه