Header Ad

التصنيفات

اف بي آي كان موجودا في لبنان قبل الاغتيال

رأى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا، ان “هناك الكثير من أصحاب السيناريوهات في لبنان جراء اغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن”، معربا عن إعتقاده أن “جهاز المخابرات الأميركية “أف.بي.أي” كان موجودا في لبنان قبل اغتيال الحسن وليس بعد اغتياله للمساعدة في التحقيق“.

وتابع لن اعلق سلبا على الموضوع سيما وان كل كلمة تترجم في غير اتجاهها السليم ويمكن ان نكون في نظر بعضهم باننا لا نريد كشف الحقيقة“.

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنه “إذا كان هناك ارادة من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية بمشاركة المخابرات الأميركية لكشف الجرائم فأهلا وسهلا بها، غير ان القضاء اللبناني لديه من المؤهلات ما يكفيه لكشف الجرائم“.

في الربط بين ملف الوزير الأسبق ميشال سماحة والمخابرات الفرنسية، أوضح أبي رميا، أن “لديه علاقات قوية وجيدة مع الفرنسيين ولكن اعتقد أن هذا الدور تلاشى تدريجا بعد خروج الدور الفرنسي من لبنان واصبحت علاقة سماحة مع الفرنسيين غير سوية“.

وإعتبر أنه “ساذج وغبي من يفكر ان اغتيال اللواء الحسن هو ثأري فقط سيما وأنه كان من أكثر الأشخاص الذي تمتع بحس امني ومخابراتي“.

ولفت الى أن “هناك كباش قائم في المنطقة العربية بين قطبين هما أميركا وروسيا ومن خلالهما اللاعبين الإقليميين العرب، وبالتالي فإن اللواء الشهيد الحسن كان يشكل نقطة تقاطع بين القطبين“.

ورأى اننا “ندخل الى “يالطا” جديدة في المنطقة ومن خلال خارطة الطريق الجديدة هناك أشخاص مؤثرين مقررين مخططين في المرحلة القديمة وقد تخلط الأوراق من جديد“.

وحول موضوع الحكومة، أوضح أبي رميا أنه “اذا وجدت الرغبة والإرادة لوجود حكومة وحدة وطنية فلا اشكال لدينا”، موضحا ان “الحكومة تشكل مع رئيس الجمهورية وليس مع قطر او السعودية أو غيرهما“.