Header Ad

التصنيفات

صحيفة فرنسية : برهان غليون أسس منظمة مسلحة في حمص “لتحرير سوريا من النصيريين والشيعة”!؟

لوفيغارو : “لواء الحق” في حمص وقف برهان غليون وراء تأسيسه وهو يديره من تركيا، وخطوته شكلت صدمة وذهولا للمتخصصين في الشأن السوري!؟

كشف المحرر الأمني والديبلوماسي في صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية ، جورج مالبرونو، عن قيام برهان غليون ، رئيس المجلس الوطني السوري السابق، بإنشاء جماعة مسلحة خاصة به في مسقط رأسه ، مدينة حمص السورية ، تحمل اسم لواء “الحق” ،

واليكم الرابط

http://blog.lefigaro.fr/malbrunot/2012/10/syrie-bouran-ghalioun-finance.html

 بينما هو لا يزال يقبع في تركيا. وقال مالبرونو في خبر مقتضب إن ما قام به غليون أثار دهشة وذهول الخبراء المتخصصين بالشأن السوري، لاسيما وأنه كان من أبرز المناهضين لعسكرة الانتفاضة في البداية، وكان يؤكد دوما على أنه لا حل بالسلاح ولا خلاص بالتمرد المسلح. وتساءل المحرر، الذي وصف غليون بـ”الأكاديمي السابق في السوربون”، ما الذي تغير الآن؟

وعقبت الصحيفة على هذه المفارقة بتذكير قرائها بأن “برهان غليون ، رجل فرنسا في المجلس الوطني، كان يطالب العسكريين المنشقين، قبل عام من اليوم وم من منزله في منطقة “كريملين ـ بيساتر” في باريس ، بأن يخضعوا لأوامر وسياسات المجلس الوطني السوري”!!

الصحيفة الفرنسية لم تقدم أية معلومات عن “لواء الحق” هذا، لكن “الحقيقة”، وخلال بحثها في الأمر، تبين لها أن هذه المجوعة المسلحة تأسست في حمص أواسط آب / أغسطس الماضي كمجموعة أصولية سلفية ـ تكفيرية ، وفق ما يظهره شريط بيانها التأسيسي (منشور جانبا). وكان لافتا أيضا أن الدعاية لهذه المجموعة من قبل “صفحات الثورة السورية” حرصت على وصفها بأنها مجموعة “لطرد الاحتلال النصيري الشيعي” من سوريا، كما جاء في موقع “شبكة أموي” الأصولية الوهابية ، على سبيل المثال لا الحصر

http://www.youtube.com/watch?v=RML-YeQGBoo

ويعيد كشف صحيفة “لوفيغارو” إلى الأذهان ما كان كشف عنه نزار نيوف في مقال نشره العام الماضي

 لجهة أن “صديقه”(السابق) برهان غليون كان يكتب، أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات الماضية، مقالات مدحية وتقريظية بـ” جماعة الطليعة الإسلامية المقاتلة” تحت اسم مستعار هو “ابراهيم حموي” في مجلات وصحف فرنسية ، وأن ذلك كان بطلب من الرئيس الراحل ياسر عرفات من أجل “تبييض صفحة الأخوان المسلمين” السوريين في أوربا والغرب عموما ، يوم كانت الجماعة وجناحها المسلح المتمثل بـ”الطليعة” المذكورة يخوضان حربا مسلحة ضد النظام السوري بدعم من الاستخبارات العراقية والأردنية والمصرية / الساداتية. وقد استند نيوف في ما قاله إلى شهادة شخصية أفضى له بها المحامي علي صدر الدين البيانوني، المراقب العام السابق لجماعة الأخوان المسلمين السورية. ولم ينف البيانوني هذه المعلومات ، رغم أن مقال نيوف جرى تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام بعد أن شكل مضمونه “صدمة” للكثيرين! ومن المعلوم أن غليون عمل لسنوات طويلة مع حركة “فتح” ، ومستشارا لرئيس “جبهة الإنقاذ الإسلامية” في الجزائر، عباسي مدني، قبل أن يصبح أستاذا في جامعة “السوربون الثالثة” في باريس.!