Header Ad

التصنيفات

تقرير استخباري: الحريري يمول وقطر تمول؟

لفتت نظرنا التقارير التي تنشرها الصحف اللبنانية والقنوات الفضائية اللبنانية التي يمولها “سعد الحريري” والقريبة منه أيضا و خلال الأشهر الأخيرة، والتي تتعلق بأسرار عراقية ” أمنية وسياسية” مصحوبة بحملات سياسية وتشويهية للحكومة العراقية ولرئيسها “نوري المالكي” فقررنا تشكيل فريق صحفي يتابع الأمر وللسبق الصحفي لأننا لسنا طرفا من الحكومة أو من العملية السياسية. ، لأننا شعرنا أن هناك أمر مريب يدور في الخفاء، لأنه ما علاقة إعلام آل الحريري بشيطنة المالكي وتشويه سمعتي وزارة الداخلية والعدل في العراق؟.

خصوصا عندما زادت وتيرة الحملات الإعلامية بالضد من المالكي ورموز وتنظيمات أخرى محسوبة على التيار السياسي الشيعي تحديدا، وتزامنا مع حملات إعلامية خليجية بنفس الإتجاه. وأحيانا تربط تلك الصحف بين تلك التيارات العراقية وحزب الله اللبناني، وأحيانا مع الوضع السوري وبطريقة مدروسة الغاية منها شيطنة الرموز والتنظيمات الشيعية تحديدا ومحاولة نتوريط المالكي في المحظور. والغريب في الأمر لقد تصاحب هذا مع تقارير باتت تنشرها الصحف السعودية التي تصدر من لندن ومنذ فترة طويلة وأهمها ” الحياة ،والشرق الأوسط”، والتي هي الأخرى تنشر تقارير خطيرة ولكنها مفخخة وتحديدا ما بين السطور وتخص الأوضاع العراقية ” الأمنية والسياسية” وتنسبها دائما الى ( قال  مصدر مطلع ، أو قالها لنا مسؤول عراقي رفيع رفض ذكر أسمه، وأحيانا  كثيرة تتصل الصحف السعودية بنواب ومسؤولين عراقيين يجيبون على أسئلة تحددها الصحف السعودية سلفا، فيتم أستدراجهم لتخدم تقاريرها المفخخة، وبما أن لا كياسة سياسية ولا حصانة أمنية عند الكثير من النواب والمسؤولين في العراق بسبب الفوضى السياسية، وبسبب  غياب دور  المؤسسات الخاصة بالأمن القومي والتي يفترض لها سلطات توقف هذيان هؤلاء وفي نفس الوقت توقف التدخلات الخطيرة للإعلام السعودي واللبناني والخليجي في الشأن العراقي،  فصار هؤلاء مصادر معلومات مجانية. وبالتالي صارت تلك الصحف والقنوات هي التي تشكل الرأي العراقي وبطريقة ناعمة، مقابل إعلام عراقي غارق في المحسوبية والتدليس وعبادة أصنام السياسية، ويوازيه إعلام هدام بمعاول “الطائفية، والعري، والتشويق الخبيث، و ومعان إعلام التشتيت الذهني “،.وبسبب هذا الإعلام الهدام والبدائي في العراق أضطر المواطن العراقي للبحث عن  إعلام أخر فوقع ضحية التفخيخ الذهبي والنفسي) من هذا المنطلق قررنا متابعة ما يحدث أضافة أننا نحتفظ ببعض المعلومات والتقارير وحتى الصور التي عند نشرها سوف تخلق مشكلة في الشارع العراقي، لأنها ستُسقط رموز دينية وسياسية تبيع الوطنيات والورع الديني وهي تمارس الرذيلة والتجسس الغبي والرخيص لجهات خارجية تبغض العراق وأهله

التفاصيل:

أسرار شخصيات عراقية ودورها في خدمة الأمارات والسعودية!

كلنا يعرف أن ”  وزير الداخلية سين”  هو رجل السعودية والأمارات في العراق، أضافة لقربة من الاستخبارات الأردنية، والرجل دخل الحياة  السياسية بالصدفة، وأحتكر وزارة الداخلية العراقية عبر مجموعة هيمنت عليها لسنوات ونسجت ” لوبي سعودي  – أماراتي” من خلاله داخل العراق وداخل وزارته. بحيث كان بعض الإرهابيين السعوديين الذين يُقبض عليهم في العراق لا يسجلون في سجلات الداخلية ليتم بعدها تهريبهم من العراق من خلال مجموعة مهربين ” سنة” من جغرافية الرمادي ومرتبطة بهذا الوزير.  وبعد نجاحه بالاختبار السعودي رشحته الرياض ليكون رجلها المثالي في العراق داخل المربع “الشيعي” في العراق، وبالفعل هندست الاستخبارات السعودية عملية دعم ( الوزير سين) وبالأموال الهائلة التي كانت تصل عبر ” المانيا، وعمان، ودبي” الى مندوبين عينهم هو ومنهم إسلاميين تركوا الأحزاب الشيعية وأصبحوا من المقربين للسعودية، بل من المنظرين الى المشاريع الأميركية والسعودية. فكان الهدف السعودي هو شق صف الشيعة من خلال  ” الوزير سين” وسرقة الأصوات الشيعية لكي تتقهقر الأحزاب الشيعية الكبيرة وبمقدمتها ” حزب الدعوة و تيار الصدر”، ومن الجانب الآخر هندست الاستخبارات السعودية عملية خداع “السنة و ومعهم العروبيين والعلمانيين من الشيعة” عندما أسست ” القائمة العراقية” وفرضت على رأسها الدكتور ” أياد علاوي” والذي أنفتح سرا على البعثيين، فسارعت الرياض فنقلت رسائل من ” عزة الدوري” للبعثيين في الموصل وتكريت والرمادي وديالى ومدن شيعية لانتخاب القائمة العراقية ،ولقد حصل هذا. وكانت تراهن على قيادة علاوي للحكومة وبالتحالف مع تيار “الوزير سين” الذي كان يتوقع أن يحصد أكثر من “116” نائب حسب تصريحاته في مجالسه الخاصة. وكانت مراهناته على جواسيسه في ” المفوضية + وزارة الداخلية” وهم من الوزن الثقيل بأنهم سوف يكون لهم دور كبير في التزوير وتصعيد كفة هذا الوزير الذي أخذ يستلم” CV” من البعض لغرض توزيعهم في حكومته. فلقد رصدت الرياض ملايين الدولارات لدعم قائمتي علاوي  والوزير سين ، وكانت مراهنتها على خطف الحكم من أصدقاء إيران، وعندما فشلت بهذا، راحت فحاولت زج “العراقية” في المعترك الطائفي أي جعل العراقية قائمة تمثل السنة ليتجسد تقسيم العراق طائفيا. ولكن بعض النواب الرافضين للطائفية رفضوا ذلك وخرجوا من العراقية وكانت ضربه للعراقية وللمشروع السعودي.

أما ( وزير الداخلية سين) فخرج ليستقر بين ” عمان و دبي” ويسهر على أيجاد طرق أخرى لبقاء الدعم السعودي، علما أن لهذا الوزير استثمارات عقارية وتجارية وسيوله كبيرة في الأردن ودبي، بحيث لديه عمارات كاملة في الأردن وأملاك بدبي. بحيث حتى حيلته التي أستخدمها لشراء الذمم لم تنجح وهي (هناك صلاحيات للوزير أن يعطي مكافآت للمنتسبين المتميزين، فلم يعطيها هذا الوزير حتى مجيء الانتخابات فصرفها دفعة واحدة لشراء الذمم، وهي  بمئات الملايين من الدنانير العراقية، وعندما كشفها المالكي، أحرجه في اجتماع مجلس الوزراء قائلا له : كيف صرفت كل هذه الملايين  يا سيادة الوزير؟ فأجابه: وزعتها على المنتسبين كمكافآت وضمن صلاحيتي. فقال له المالكي: من خولك سيادة الوزير سين بمنح رتب ومنح مكافآت في فترة قصيرة وبمئات الملايين من الدنانير؟ رد الوزير سين : ولكنها صلاحياتي، فرد عليه المالكي: صلاحياتك تمنح مكافآت محددة وخلال طيلة خدمتك بالوزارة وليس خلال شهرين قبيل الانتخابات، ومن ثم ليست لديك صلاحيات منح الرتب!!)من هنا اكتشفت ألاعيب هذا الوزير، واكتشفت المافيا التي أعتمد عليها في وزارة الداخلية، ومنهم ضباطا كبار، مما أضطر المالكي بعد فوزه بالحكومة الثانية الى غربلة بعضهم والإبقاء على بعضهم من توصيتهم بالحذر. وبعدها أكتشف المالكي أن هذا الوزير قد سيطر على عشرات البيوت والقصور العائدة للدولة ،والتي راح  فأجّر بعضها وبحيل قانونية لعشرين عاما، والبعض الأخر راح فأسكن فيها أقربائه وعائلات محددة.

المهم خرج  هذا الوزير وهدفه ” التشفي بالداخلية وبرئيس الوزراء” وأسوة برموز العراقية والرياض وبعض العواصم الخليجية، وأهمها الأمارات التي فشلت بفرض وزير دفاع عراقي، وعندما اكتشفت اللعبة الإماراتية من قبل بعض الشرفاء في القائمة العراقية ،وكذلك من قبل الاستخبارات الإيرانية التي أعطت تقريرا كاملا وبالتسجيلات ومحاضر الاجتماعات عن قيادات العراقية  والإماراتيين والمفاوضات حول سعر وزير الدفاع بحيث يكون بخدمة  الأمارات، فأضطر المالكي أن  يعين ” سعدون الدليمي” ويغلق المؤامرة الإماراتية عبر العراقية لفرض وزير دفاع عراقي يعمل لصالح الأمارات….  ولقد عُرفت أسرار بعد ترجل ” الوزير سين” من وزارة الداخلية كان الرجل يعمل وعبر  قناة  سرية في وزارة الداخلية لصالح الأمارات والسعودية أيضا!!.

الوزير سين وعلاقته بسعد الحريري و” جيش تحرير العراق”!

وبالعودة للوزير سين: راح فأحيا العلاقات مع السعوديين والإماراتيين من جديد ومن خلال غرفة عمليات في عمان وبعد تنشيط العلاقة بينه وبين الأكراد أيضا. ولكن لكي لا يحترق مثل المرة السابقة، وحسب نصيحة سعودية، اقترحت السعودية أن يكون التمويل والدعم عبر ” سعد الحريري” أي عبر بيروت، وبالفعل تأسست ” غرفة عمليات في عمان وبيروت” ومرتبطة بالوزير سين وبسعد الحريري، وبضباط كبار في وزارة الداخلية العراقية لتزويده ببعض الأسرار الأمنية والسياسية وكان بدوره يمررها الى غرفة عمليات بيروت فتعطيها الى ( وسائل إعلام الحريري) لتنشرها مع التفخيخ والتضليل والهدف زيادة الحملة على الحكومة العراقية، وعلى المالكي، والتشهير بوزارة الداخلية العراقية وأحيانا بوزارة العدل، وفتح ملفات على أنها تتعلق بحقوق الأنسان وبالفساد وأمور أخرى. وأخر التقارير هي التي تسربت للأميركيين عير السفارة الأميركية بأن  عنصر حزب الله والسجين في العراق ( علي دقدوق) ليس في السجن بل هو حر وطليق في لبنان، والهدف هو تطويق المالكي وتنبيه الإدارة الأميركية لتشن حملة بالضد من المالكي على أنه أسير لحزب الله ولطهران، ولقد تزامنت الحملة مع حملة الصحف الكويتية ضد المالكي ( بحيث باتت  تنقل تقارير كاملة من مواقع البعثيين وتنشرها في الصحف الكويتية) مما لفت نظرنا ونظر الجميع ( ماذا يجري؟).

فتكشفت الخيوط وهي أن وزير الداخلية السابق قد أقنع وعلى ما يبدو السعودية وجماعة الحريري على أنه يمتلك خبرة عسكرية وأمنية، وبنفس الوقت يبدو أقنع ” بعض الأجنحة البعثية” وبعض العسكريين العراقيين في عمان بأنه مؤهل ليكون القائد العسكري والسياسي لـ ” جيش تحرير العراق” وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فلقد نجح الوزير ” سين” ومن خلال سعد الحريري على أقناع السعودية بأن ( الجيش العراقي الحر) ورائه دولة قطر وتركيا، فهناك دعم مالي قطري وتدريب ولوجست تركي، وهو مشبوه لأنه سيتحالف مع (فلول القاعدة وتنظيم الجهاد والتوحيد و الدولة الإسلاميةو بعض القوى الإخوانية و السلفيين البعثيين) وهنا لن يكون هناك دورا للسعودية، وسوف تأخذ العراق دولة قطر القريبة من تركيا والتي لها علاقات مع أيران وسيتقاسم الأتراك وقطر العراق وبتنسيق مع الإيرانيين. وهذا ما نَفَّرَ الكثير من الضباط العراقيين القدامى وفضلوا عدم الاشتراك به أي في الجيش الحر. فطرح  فطرح الوزير ” سين” مشروع ( جيش تحرير العراق) والذي أستقطب الكثير من الضباط السنة وخصوصا من مدينة الموصل وتكريت وديالى. فجاء الإيعاز السعودي لسعد الحريري بتغطية نفقات ( التدريب و التمويلو اللوجست  والاتصال والنقل و الإعداد وتأسيس الواجهات السياسية من الآن ) وبالتنسيق مع الوزير سين وبالفعل فتحت معسكرات سرية في الأردن وتركيا للتدريب. وكانت النصيحة السعودية للوزير سين بتأسيس ( حزب سياسي جديد) ويكون تمويله عبر سعد الحريري فهو الواجهة عن السعودية ( أي عدم تلاقي  الوزير سين مع السعوديين حسب الخطة السعودية). وبالفعل باشر  الوزير سين بتأسيس حزب سياسي داخل العراق هذه الأيام، وحسب الخطة السعودية وهي :

1.       تفليش جميع الأحزاب الجديدة التي تبهر العراقيين وبجميع الوسائل. أي تخريبها بالإشاعات وشراء ذمم أعضائها وإدخالهم في حزب الوزير سين.

2.       أغراء رجال الدين الشيعة ورموزهم بالانضمام الى هذا الحزب مقابل امتيازات مالية.

3.       كسب أكبر عدد ممكن من القادة العسكريين لهذا الحزب.

4.      يكون الحزب واجهة الى اللقاءات والجلسات والحوارات ومن الأن لما يُخطط لجيش تحرير العراق.

5.      محاولة كسب رجال لبساهم ديني شيعي وجعلهم في المقدمة ويسلط عليهم الإعلام.

6.      تأكيد سعودي على اختراق الساحة الشيعية ومحاولة تشتيت أصوات المالكي ومهما كان الثمن.

7.      المباشرة بأثارة الملفات بالضد من المالكي ومحاولة أسقاط رجال المالكي في الدفاع والداخلية وفي الساحة الشيعية.

8.      المباشرة بحرب ” الكر والفر” ونصب الكمائن السريعة لنشر الفوضى الأمنية.

9 . محاولة نشر الفوضى من خلال تعميم العنف على مناطق سنية وشيعية وتركمانية لكي يشاع بأن العراق لا يتوفر به الأمن وبنفس الوقت الضغط  يكون ضغطا نفسيا  وشعبيا واعلاميا وسياسيا على المالكي وعلى قيادة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية

10 . توزيع المهمات على أطراف أخرى لتقوم بالتلويح بملفات الفساد وحقوق الأنسان والسجون،وفبركات إعلامية أخرى …الخ أيضا

ملاحظة: ربما يدعم الحريري أطرافا شيعية مناوئة للمالكي من مبدأ أن أمه شيعية من عائلة ” البستاني” وعراقية الأصل، وربما أستغل آل سعود تلك العاطفة فوجهوها سياسا

وبالفعل نجح  الوزير ” سين” بكسب ضباطا كبار ” سرا” من وزارتي الداخلية والدفاع ومن جهاز المخابرات العراقي، ولقد قام بتمويل رجل دين معمم أسمه ” راء أبو رغيف” بمهمة شق الأحزاب، وشراء ذمم النواب والوزراء السابقين والحاليين، والتجوال على المدن العراقية للتبشير بهذا الحزب وتوزيع الهدايا المالية، ولقد كسب الكثير منهم. ولقد سافر بالفعل” المعمم أبو رغيف” وبطائرة خاصة من بغداد الى عمان، ومكث في عمان لأيام وعل نفقة الوزير سين وصار هو الوسيط بين الوزير سين وضباط الداخل في الداخلية والدفاع والاستخبارات  وغيرهم، ثم طار الى بيروت، ثم ذهب الى أربيل، فعاد الى عمان، وكان هذا التمويه غايته ليوهم من يراقبه أو من يريد البحث عن مجسات الوزير ” سين” بأنه غير مرتبط بهذا المعمم.

 

وبالفعل عاد أبو رغيف المعمم الى بغداد ومعه  مبلغ كبير جدا. ولقد أوحى لبعض زائريه بأنه من ” البرزاني” أي المبلغ، وأعطى أيهامات بأنه مقرب من ” خميس الخنجر” والغاية تعويم علاقته بالوزير “سين” ويسعد الحريري وبضابط كبير في وزارة الداخلية وهو من أقارب المعمم والذي له ارتباط مباشر  بالوزير ” سين” وحتى وهو خارج الوزارة أي عينه في الوزارة، وأرتبط أخيرا بحزب الوزير سين وأصبح أحد قادته الكبار. وسبق وأن أغدق هذا الضابط على المعمم  أبو رغيف أموالا وحمايات وسيارات مصفحة.، وأسكنه بجوار شركة أمنية أميركية. من هنا أكتشف أن هناك علاقة بتحركات الوزير سين والمعمم أبو رغيف مع أطراف ” أميركية” ويبدو أنها ليست أميركية ولديها علاقات قوية جدا مع المعمم أبو رغيف. ولقد تحول منزله خلال الأشهر الأخيرة الى ورشة اجتماعات سرية حضرها وزراء ونواب وساسة ومثقفين ورجال دين ورجال عشائر. لا بل تبرعت تلك الشركة الأمنية بتزويد هذا المعمم بالكهرباء وبطاقة 120 أمبير وطيلة الليل والنهار مع لوجست اتصالات مفتوح وعبر شبكة مشفرة.

 ما معنى هذا؟

 الجواب: ليس نحن من يجيب!!

فيا ترى ماذا يدور بتلك الاجتماعات الليلية في دار المعمم وفي دور سرية أخرى؟

 هل هو تبشير بجيش التحرير العراقي؟ أم بحزب الوزيرسين؟ أم مجرد للتخريب؟

 فأن إجابة هذه الأسئلة ليست عندنا لأننا لسنا طرفا أمنيا، بل مهمتنا صحفية وتتعلق بكشف الدهاليز والأخطار التي تهدد المجتمع العراقي والمجتمعات عموما ومن مبدأ ( الصحافة الحرة).

 ولكن الغريب في الأمر والمفجع هو اكتشاف ” علب ليل +مواخير” في بيروت يرتادها هذا المعمم وبدون عمامة بل بملابس أميركية ( تي شيرت + بنطال جينز + غطاء رأس” شفقة أو كاسكينة”) ويتصرف وكأنه في العشرين من العمر ومعه جماعات أجنبية وعراقية. ويرتادون الى مطاعم ومراقص وصالات للقمار وبصحبة نساء جميلات. ومن خلال المتابعة اكتشفنا أن هذا المعمم له علاقات قوية بالكثير من الحسناوات المثيرات للجدل في بيروت ( ولقد حصلنا على صور غاية من الحميمية وعلى طريقة مجلة بلاي بوي). ويرتادون  أمكان  مشبوهة من هذه الأماكن التي يرتادها مع مقربين من الحريري  والوزير سين  وهي ( مطعم نهاوند، ومطعم الأوتار، وكازينو لبنان للقمار، ويسهرون بالروابي أسوة بأبناء رموز العراقية). وأسوة بارتياد النجيفي وعلاوي وبعض رموز العراقية الى صالات القمار وخصوصا ( كازينو لبنان) بحيث أن النجيفي قبل فترة قصيرة خسر مبلغ ضخم جدا ولم يبق معه فأضطر الى التسليف من حماياته ومن عراقيين يسكنون في بيروت نذكر هذا لأن الشيء بالشيء يُذكر

نخر المجتمع العراقي بفضائيات عري وانحلال

صدمة ما بعدها صدمة عندما اكتشفنا أن الوزير ” سين” هو من منح بعض رخصة بعض فضائيات العري وإفساد الذوق العراقي من خلال مخطط إسرائيلي لتخريب التراث العراقي وتحويل الذوق العراقي الأصيل الى ذوق مبتذل من خلال ألحان سطحية وجمل وأشعار مفسدة للذوق وللسمع ولسمعة العراق. والتدريب صار في فضائيات لبنانية متخصصة بالعري وأفساد الذوق العام

ولقد اكتشفنا أن هناك عصابة كردية تسافر لإسرائيل باستمرار هي التي تدعم  تلك المجموعات وهي التي دربتها و التي فتحت  لها أخيرا فضائيات تعنى بالموسيقى والألحان  وتمارس الأحتكار من خلال قوانين غير أخلاقية ونصب وأحتيال لكي يحتكر الفن والموسيقى في العراق ومن الناحية الأخرى محاربة الأصالة ومطربي وفناني الأصالة وجعلهم يموتون جوعا أو يتنازلون ليتعاقدوا مع تلك الفضائيات المنحطة ضمن مخطط خطير وهو المرحلة الثاني من غزو العراق … ولنا عودة لهذا الموضوع المخيف والخطير والغابية منه ضرب الأمن القومي العراقي في الصميم!.

والسؤال المحير:

 كيف تترابط هذه العناوين وتلك الشبكات ببعضها البعض، فكيف يتجانس العري والخلاعة مع التدريب على السلاح بغاية التحرير ونشر الحرية في العراق؟

وكيف يتجانس الدين ومن خلال رموز مزيفة مع السياسة ومن خلال المال ثم يرتبط بثورات التحرير؟

فصدق أحد الزملاء عندما قال : لن ينجمع كل هذا إلا في المطبخ الإسرائيلي ..ففتش عن إسرائيل والمال الخليجي والسعودي!.