Header Ad

التصنيفات

نتنياهو يرغم ملك الاردن على ضرب المفاعل السوري

وفقا لمصادر أجنبية فقد تذمّر العاهل الأردني للإدارة الأمريكية من نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توريطه في حرب مع سوريا، قائلا «انه يريد توريطي في حرب كي يكسب مزيدا من المقاعد في الكنيست الاسرائيلية». هذا ما نشره موقع «قضايا مركزية» العبري واصفا نوايا نتنياهو بفتح جبهة حرب جديدة مع سوريا بالخطوة الغبية وغير المسؤولة، خاصة بعد فشله في تحقيق الاهداف التي اعلن عنها مع بداية الحرب على قطاع غزة، وكذلك ما استطاع الجانب الفلسطيني من تحقيقه في الامم المتحدة والتي زادت من عزلة اسرائيل، وحالة الفشل التي اصابت سياسته في اقناع العالم بتوجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الايراني، حيث لم تعد اليوم ايران على رأس سلم الاولويات في الاهتمام العالمي. وقد ذكر الموقع أن نتنياهو قام قبل أيام بمحاولة لإقناع العاهل الاردني بمشاركته في توجيه ضربة للسلاح الكيماوي السوري، من خلال مبعوثين وصلوا العاصمة الاردنية عمان، ولكن العاهل الاردني رفض هذا الطلب معتبرا انه محاولة لتوريطه في حرب مع سوريا لصالح مكاسب يجنيها نتنياهو. ويستعرض الموقع بالتفصيل السياسة التي يتبعها نتنياهو والتي تقود لمزيد من العزلة الدولية خاصة القرارات الطائشة التي يحاول اتخاذها ومن ضمنها التدخل فيما يجري الان في سوريا، والذي قد يقود في النهاية الى وصول المجتمع الدولي لمرحلة يكون فيها غير قادر على تحمل «احمدي نجاد» جديد في الشرق الاوسط، والمقصود هنا نتنياهو وتركه لوحده ووقف اشكال الدعم العسكري والسياسي العالمي لإسرائيل، صحيح قد يقول نتنياهو والمقربون منه انه يوجد لدى اسرائيل مفاعل ديمونا وسلاحا نوويا، ولكن هل هذا يكفي؟ بالتأكيد لا يكفي وكافة الإسرائيليين مقتنعون بذلك، ويبدو أن نتنياهو مع ليبرمان يوجد لديهما اجندة وبرنامجا، ولكن من سيدفع الثمن في النهاية هم الإسرائيليون، لان ما ستقوم به الطائرات الإسرائيلية وفقا لمعظم المصادر الغربية لن تدمر السلاح الكيماوي السوري، وسيبقى ما يمكن أن يشكل ضررا كبيرا للإسرائيليين.