Header Ad

التصنيفات

بغداد تفشل مخطط ارهابي

مؤامرة لأزاحة الطالباني عن كرسي الرئاسة،مؤامرة لأغتيال المالكي وقيادات قوات دجلة،مؤامرة للسيطرة على المناطق التي يطالب  بها الأكراد ــ مؤامرة لتغيير معالم العملية السياسية بتحالف سني – برزاني ــ مؤامرة لتسمية العيساوي رئيسا  للعراق ..ورئيسا للإقليم السني

أستغرب المطلعون وأهالي الضحايا من أهالي الفلوجة والرمادي بشكل خاص، والكثير من السنة والشيعة بشكل عام عندما تم استثناء وزير المالية العراقي ” الدكتور رافع العيساوي” من الملفات الإرهابية التي حوكم عليها نائب الرئيس العراقي “طارق الهاشمي” وصهره والمقربين له في مكتبه وحماياته لأن “العيساوي”

شريك مهم ومقرب لـ “الهاشمي” ومنذ السنوات التي تلت احتلال العراق.  ولكن يبدو أن محاكمة الهاشمي على الجرائم التي أقترفها ما بعد عام 2009 صعودا ولم يتم فتح جرائم عامي 2006، 2007!!!…. ولكي لا تنتشر الإشاعات والأقاويل التي يستفاد منها العازفون على وتر الطائفية والحزبية. رغبنا بتوضيح بعض الخيوط والمسموح بها لكي يطلع الشعب العراقي على بعضها من أجل أن تتوضح عنده الصورة بأن القضية ليست لها علاقة بالطائفية ولا بالحزبية من جانب الحكومة. بل لها علاقة بتهريب المال العام العراقي لدعم الإرهاب والإرهابين، ولها علاقة برعاية مشاريع إرهابية وإجرامية خطيرة ستجعل العراق بحيرة من الدماء وستجر العراقيين نحو الحرب الطائفية من جديد…. ولتوضيح الصورة علينا توضيح بعض الأحداث بشكل تصاعدي!

أولا:

فلقد صعد نجم ( رافع حياد جياد ذيبان العيساوي المولود في 1966، بقضاء الفلوجة اثناء الهجوم الامريكي على الفلوجة، وكان مدير مستشفى المدينة(2003-2004) فهو اختصاصي جراحة العظام والكسور من جامعة البصرة، وصار قبلة الفضائيات. ثم اصبح في السنة التالية مدير عام صحة الانبار. فكان الدكتور رافع  العيساوي يدير مدينة الفلوجة ومؤسساتها الصحية بعيد الاحتلال  ثم بعدها أصبح المحرك الأول لمؤسساتها الأمنية والشرطية ثم السياسية، وعندما كان طرفا مهما في “الحزب الإسلامي العراقي”  وكان على علاقة قوية جدا بصقور الحزب الإسلامي وبمقدمتهم الدكتور طارق الهاشمي الذي استفرد بقيادة الحزب الإسلامي وحوله الى شركة خاصة. ثم بعدها نسج  العيساوي علاقات قوية مع المحتل الأميركي، وتحديدا مع مكاتب السي أي أيه. فراح هو والهاشمي فقررا تأسيس تنظيم سري وغير مرخص وهو ” كتائب حماس العراق” وهي جناح عسكري ” مليشيا متخصصة بالخطف والتغييب والقتل والتفجير” لتشويه الحكومة والشيعة وخصومهم السنة. فشنوا حربا سرية قذرة في الفلوجة وضواحيها و بالضد من رموز وجماهير جبهة الحوار بزعامة صالح المطلق، وبالضد من رموز وجماهير الرموز العشائرية في المنطقة. ولقد ألتحق بهم فيما بعد “العيثاوي والعلواني وعبد الكريم عفتان” وهما أعضاء في البرلمان العراقي الآن ومعهم أعضاء آخرين. ولقد أعتمد العيساوي والهاشمي في تأسيس كتائب حماس على أقرباء العيساوي في بداية الأمر، وعندما تم توزيعهم على أهم المراكز الأمنية والشرطية والاستخبارية والإدارية في الفلوجة وفي المناطق المحاذية لها وصولا للنواحي التابعة لها وحتى حماية الطرق الخارجية والمنشآت. وكانت المخصصات المالية والآليات والأسلحة الحكومية من حصتهم وهي تابعة للدولة، ولهذا كانت الدولة شعار ينفذ ورائه جميع الجرائم القذرة لتتهم الحكومة العراقية بالأجرام والشيعة بالأجرام. وبالتالي توسعت تلك الكتائب فشملت النواحي التابعة للفلوجة وصولا للرمادي وعندما تم تأسيس ” خلايا قذرة” تابعة لكتائب حماس العراق وكانت تأخذ أوامرها من الهاشمي والعيساوي عبر وسطاء مختصين للبطش بجميع المعارضين للحزب الإسلامي، وإخراس جميع أئمة المساجد والساسة والمعارضين في المجتمع الفلوجي وبالفعل تم ذبح وقطع رؤوس أئمة المساجد والمعارضين. ونشطت عملية الخطف والقتل والتغييب عام 2005 صعودا الى عام 2006 وحتى مطلع عام 2007 وأن أكبر فضيحة لجرائم كتائب حماس والهاشمي والعيساوي كانت جريمة المقبرة الجماعية التي عثرت عليها القوات الأميركية لـ ” 28″ شخصا مقيدا تم اقتيادهم من المعتقلات وهم من المعارضين للحزب الإسلامي وتم إعدامهم ودفنهم بأوامر الهاشمي والعيساوي (( وهناك محاضر تحقيقية كاملة لشهادات الشهود المجرمين والآمرين لبعض مراكز الشرطة الذين كانوا يتعاونون مع كتائب حماس، وقسما منهم كانوا أعضاء في كتائب حماس، وهناك معتقلين  لا زالوا أحياء لدة الحكومة العراقية، وكل هذا بأمر العيساوي)) وفي تلك الشهادات أسماء الكثير من الضحايا والمغدورين الذين تمت تصفيتهم من خلال كتائب حماس، والخلايا القذرة التابعة لها،وقوات  عبد الكريم عفتان وأخر أسمه العيثاوي التي كانت تساندها أيضا .وكل ذلك بأوامر العيساوي لبسط سلطته هو والحزب الإسلامي على المنطقة….

ثانيا:

عندما مارس الحزب الإسلامي برعاية رافع العيساوي وطارق الهاشمي سياسة الأرض المحروقة ضد جميع المنافسين من جبهات وحركات وأحزاب سياسية برز حينها “الدكتور رافع العيساوي” قائدا سياسيا في المنطقة والعراق وبشكل مفاجئ. وبعد نجاحه من أخذ زمام المبادرة سارعت أجنحة متشددة داخل ” السعودية” للانفتاح على “العيساوي” فدعمته بالمال والسلاح وأعطت أوامرها لتنظيمات القاعدة التابعة لها بإسناد العيساوي ليكون أقوى من السابق وليأخذ على عاتقه تمثيل السنة ضد “الشيعة”. فصار الدكتور رافع العيساوي النجم المفضل لتلك القوى السعودية ،والتي بدورها هندست للعيساوي العلاقة مع ” زعماء المنظمات المتطرفة والإرهابية التي وفدت للعراق لغرض قتال الشيعة والأمريكان” فصار هناك عقد ميثاق شرف بين العيساوي وبعض زعماء القاعدة في العراق. وراح سرا فعقد أتفاق مع الاستخبارات الأميركية وبعلم الجنرال ” ديفيد بيترايوس” على أنه سوف يخترق تنظيمات القاعدة. وبالفعل باشر بقتل وتسليم الكثير من العراقيين ( وهم من المعارضين له وللحزب الإسلامي) على أنهم من تنظيم القاعدة فتمت تصفيتهم. فنال الدعم الأميركي بالمال والسلاح والدعم السياسي. وفي نفس الوقت أخذت التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع العيساوي والتي لها خصوم من تنظيمات إرهابية أخرى رفضت مبايعتها في العراق أخذت تمسك أفراد تلك التنظيمات الرافضة لمبايعاتهم وتسلم للعيساوي ليسلمهم للأميركيين فصار العيساوي مقربا للأميركيين وعنصر جيد من وجهة نظر الأمريكان ( وعلى أثره فرض نائبا لرئيس الوزراء، وأرسل الى أمريكا لدورة سرية بأشرف السي أي أيه لمدة 40 يوما أخذ فيها الكورسات والدورات هناك أضافة الى اللقاءات التي جمعته بصقور المحافظين في البنتاغون وفي الخارجية ومع رموز منتدى اللوبي الصهيوني) وعندما دخل العيساوي في الحكومة العراقية لم يقطع صلاته بالجماعات المتطرفة في السعودية، وكان بمثابة طابورها الخامس في داخل الحكومة، وفي نفس الوقت لم يقطع علاقاته مع ( قادة تنظيم القاعدة) في العراق وأيضا كان عينها داخل الحكومة وفي نفس الوقت كان يمدها بالمال واللوجست في أحيان كثيرة. ولقد توضح بأن العيساوي أحد الحيتان الكبيرة في فضيحة البنك العراقي!!.

وعليكم عدم نسيان أمرا مهما :

فالدكتور رافع العيساوي ومن خلال علاقاته القوية مع تنظيمات القاعدة ، كان طبيبا خاصا لـ ” أبو مصعب الزرقاوي” وأن الحكومة العراقية تمتلك أشرطة، وصور، وعدد من الشهود حول تلك العلاقة التي بقيت لفترة طويلة، وكان الدكتور العيساوي يرعى أبو مصعب الزرقاوي رعاية خاصة ” لوجستية وطبية ودوائية ومالية” وعندما قتل أبو مصعب الزرقاوي، أرسل الدكتور رافع العيساوي وفدا سريا من أقربائه ومعهم أموالا الى مدينة ” الزرقاء” لتقديم العزاء والتعرف على هيكلية التنظيم بعد رحيل الزرقاوي. ولهذا كان هناك استغراب شديد داخل الفلوجة وداخل الرمادي وداخل بعض الأوساط السنية والشيعية والتي تعرف حقيقة العيساوي وهي تطرح سؤال ( كيف سلم العيساوي وسقط الهاشمي؟). ولكن على ماي بدو أن الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية قررت ترك ملف العيساوي مفتوحا لأن لديها معلومات بأن هناك اتصالات لا زال يجريها العيساوي بين فترة وأخرى بجهات معادية داخلية وأخرى خارجية.

ثالثا:

الدكتور العيساوي شريك باستراتيجية زج ” تنظيم قاعدة العراق” في سوريا لأسباب استراتيجية!!

لقد استطاعت الاستخبارات العراقية ودوائر الأمن الوطني والقومي في العراق، وبإشارة من استخبارات دولية من دولة عضو دائم بمجلس الأمن ،وعندما سلمت العراقيين صورا عبر الأقمار الاصطناعية لاجتماعات خاصة داخل المنطقة الغربية “السنية” في العراق، وحضرها بعض الساسة والقادة العراقيين، وبعض الوزراء من بينهم ( الدكتور رافع العيساوي) وبعض النواب وقادة أمنيين من الرمادي  والفلوجة ومعهم رموز من زعماء تنظيم القاعدة في العراق. وتم وضع مخطط أرسال الرجال للقتال في ” سوريا” وتحت الوية الأصدقاء من تنظيم القاعدة في العراق للقتال هناك. وهناك (فيلم يظهر فيه العيساوي وبعض النواب المقربين له وهو يشرف على تنزيل صناديق مليئة بالأموال والأسلحة من شاحنة صغيرة وأخرى كانت تحمل صناديق أخرى لم يعرف ما بداخلها” ولقد التقطت الصور في بدايات ومنتصف العام الجاري 2012. ولقد سلمت أفلاما تبين عملية عبور لمجموعات وهي تغادر صوب الموصل وصوب شمال العراق منطلقة من المنطقة السنية ودخلت الى الأراضي السورية وعلى شكل وجبات (( لهذا فان هناك مفاجآت أخرى ستعلنها الحكومة العراقية بأسماء ساسة ونواب من الوزن الثقيل، ومعهم محافظين ومعاونين محافظين وأعضاء مجالس محافظات وهو يشتركون بدعم تنظيم القاعدة، واللقاءات مع ما يسمى بقادة الدولة الإسلامية في العراق، ومع زعماء بتنظيم الجهاد والتوحيد داخل العراق، وهناك أفلاما تبين بعض أعضاء تنظيم القاعدة وهو يأخذون الخاوة من الشركات والمحالات والصيدليات والمكاتب في أقضية تابعة للموصل ولتكريت وبشكل علني… فهناك كنز معلومات لدى الحكومة العراقية وهي عاكفة على فرز الملفاتالتي ستطيح برموز كبيرة أخرى)).

القشة التي قصمت ظهر العيساوي هي ” جبهة النصرة”!

لقد أرسلت استخبارات إقليمية والاستخبارات السورية ملفا ثقيلا الى الحكومة العراقية التي حولته الى مجلس الأمن الوطني والقومي وهو يحتوي على ( شهادات معتقلين، وصور، وأفلام)  تثبت من خلالها بأن ( جبهة النصرة الإرهابية) هي تسمية جديدة لتنظيم القاعدة في العراق. وأن تغيير الاسم للتمويه، ولكسب الخبرة في القتال، وللاحتيال على الأمريكان والدول الغربية من أجل الحصول على السلاح الحديث، وعلى وسائل الاتصال الحديثة، وعلى الهواتف والأجهزة التي تعمل تحت الظروف القاسية. ولقد نجحت بهذا وهو ما أغاض الطرف الأميركي الذي وبخ الأطراف الغربية، ووبخ المعارضة السورية.  وأن وزارة الخارجية الأميركية والرئيس الأميركي قد نوها بأن جبهة النصرة الإرهابية هي أسم أخر لتنظيم القاعدة في العراق. ولكن خطورتها الآن تضاعفت فسارع الطرف الأميركي لحظرها وجعلها إرهابية  تحت أسم ( جبهة النصرة) ولكن عتد عودتها للعراق سوف لن يشملها الحظر وهي تحمل فنون قتالية جديدة وأجهزة حديثة ومثلما قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية السيدة نولاند: “قدمنا نحو 2000 جهاز اتصالات ومعدة منذ بدء هذه الجهود، والمعدات تشمل أجهزة كمبيوتر وهواتف وكاميرات” وأضافت و”جميعها مصممة للعمل مستقلة عن الشبكة المحلية وقادرة على الالتفاف عليها للمحافظة على سلامتها وتأمينها من عبث النظام وتنصت النظام والتعطل بواسطة النظام.”……ولكن لو عدنا الى معرفة قادة ” جبهة النصرة الإرهابية” فأن القائد الأعلى لها هو صديق مقرب الى الدكتور رافع العيساوي وهو ( صهر أبو مصعب الزرقاوي) ولقد أثبتت استخبارات دولة عربية مجاورة للعراق للاستخبارات العراقية بأن رافع العيساوي يشرف على تمويل جبهة النصرة عبر الأردن، وعبر تركيا وبعلم الاستخبارات التركية. وأن من سهل عملية عبور جبهة ( النصرة الإرهابية) الى سوريا هي الاستخبارات التركية. وهذا ما شهد به قائد عسكري في الجيش الحر السوري وهو برتبة لواء، بتاريخ يوم الخميس 13 كانون الأول 2012 الى صحيفة ” الحياة” قائلا “أن مقاتلي جبهة النصرة دخلوا عبر الحدود التركية لكن غالبيتهم جرى تهريبهم”، وأكد أن “دخولهم كان بغض نظر أميركي واضح”، معللاّ ذلك بأن “كل أجهزة الاستخبارات تعمل بين تركيا وسوريا وبالتالي لا يمكن عدم معرفة دخول هذه العناصر”.وأشار إلى أن “عناصر النصرة التي دخلت سوريا كانت تقاتل في والعراق” وفي نفس اليوم نشرت صحيفة الحياة في صفحة أخرى ما يلي (أكدت مصادر عسكرية وإعلامية رفيعة المستوى لـصحيفة “الحياة” أن “الاستخبارات التركية أدخلت عناصر “جبهة النصرة” التكفيرية إلى سوريا من المعابر الشمالية التي سيطر عليها الجيش السوري الحر بغض نظر أميركي على أقل تقدير”. وهذا يدل أن الاستخبارات التركية هي التي هندست عملية أشراك تنظيم القاعدة في العراق  لتصبح في سوريا  وضمن استراتيجية تركية – سنية عراقية .( وهذا ما أثبته الملف التي سلمته تلك الدولة الدائمة العضوية في مجلس الأمن للحكومة العراقية لأن تلك الدولة تعتبر تركيا خصما لها ولسوريا فسربت للحكومة العراقية ملفا كاملا عن عملية نقل مجموعات القاعدة من العراق نحو سوريا، وكيف أصبح الدكتور رافع العيساوي المسؤول المباشر ” ماليا ولوجستيا” عل عملية نقلهم بالتنسيق مع الاستخبارات التركية…).

العيساوي يستعد لاستقبال طلائع ” جبهة النصرة” في العراق!

 ولكن الذي سبب صدمة عنيفة للحكومة العراقية ولاستخبارات إقليمية دولية أن “جيهة النصرة الإرهابية” تستعد للعودة الى العراق وهناك خلية عمل في الأردن وأخرى في تركيا ينسقان العمل لعودة أفراد جبهة النصرة نحو العراق وبعلم ودعم وزير المال العراقي ( رافع العيساوي) ويعض اطراف المعارضة العراقية في الأردن وشخصيات سنية. وأن خلية عمان والأردن يتواجد بها عدد من الضباط العراقيين الذين أصبحوا مع التيارات السلفية وبعض الزعامات الإخوانية والسلفية.، وبعد فرز المعلومات والصور والشهادات والأفلام التي وصلتها بأن الدكتور رافع العيساوي كان يستخدم المال العراقي لدعم تنظيم القاعدة داخل العراق وفي سوريا، ولدعم جبهة النصرة الإرهابية تحديدا في سوريا عبر عمان وأخيرا أصبح الدعم عبر تركيا. ويستعد العيساوي وشبكته في العراق لاستقبال طلائعها  العائدين نحو العراق ليصبح فيما بعد هو قيصرها السني في العراق، وهو الزعيم السني للمنطقة الغربية في حالة تقسيم العراق، أو الرئيس السني للعراق في حالة أسقاط الشيعة في بغداد وتغيير العملية السياسية. وهكذا علمت الإستخبارات العراقية ودوائر الأمن الوطني بأن الدكتور رافع العيساوي يستعد للاستقبال عودة ” جبهة النصرة الإرهابية” للعراق وهذه المرة ستعود أكثر عددا وأكثر تدريبا ولديها وسائل أتصال حديثة وأسلحة حديثة ولها صداقات مع تنظيمات جديدة ومع وكالات استخبارية جديدة لتباشر عملها في العراق بعد أن أصبحت محسوبه على الإستخبارات التركية…

 وأن القشة التي كسرت ظهرت العيساوي

 هو عندما زار الأردن قبل أيام قليلة على هامش مؤتمر الصندوق الدولي وأجرى محادثات سرية مع زعماء سلفيين مقربين من جبهة النصرة وكان أحدهم أحد أبناء عمومة ( أبو مصعب الزرقاوي)، وزودهم بشيكات مالية، لابل صرح لوسائل الإعلام  بأن عمر نظام الأسد لم يبق منه إلا أياما قليلة، وكانت رسالة الى جبهة النصرة الإرهابية لتعود لتكمل مهمتها في العراق وبدعم من الأكراد وتركيا وفلول القاعدة هذه المرة وكان قصده ألإستمرار في ما يسمى بالجهاد ضد الشيعة. وكان يقصد أن ميعاد المالكي قد قرب وليس الأسد لأنه كانت هناك خطة لزيارة رئيس الوزراء المالكي الى قيادة قوات دجلة والقطعات العسكرية ردا على زيارة البرزاني لقوات البشمركة، فيبدو كانت الخطة أغتيال المالكي وقيادة قوات دجلة وتغيير فوهات المدافع والدبابات نحو بغداد والمناطق جنوبا، وتغيير العملية السياسية برمتها وبدون أنقلاب عسكري، بل من خلال تحالف سني – كردي ودعم خليجي وإرهابي؟ فلا زالت التحقيقات جارية لمعرفة الحقيقة ومعرفة الخيوط كاملة!!

والصاعقة عندما أكتشفت الإستخبارات العراقية والأمن الوطنيالقومي خطة طعن قوات دجلة:

لقد أكتشفت أن  هناك خطة وبدعم من أستخبارات إقليمية وأطراف كردية، وبعلم بعض الزعماء السياسيين والنواب السنة. ولهذه الخطة دعم جاهز من أربيل وبعلم البرزاني ونجله مسرور. بأن يتم تسلل أعضاء وفصائل ” جبهة النصرة الإرهابية” نحو العراق ثانية وتحديدا نحو المنطقة السنية ولقد تهيئت الأجواء لها ضمن برنامج أشرف عليه رافع العيساوي والعلواني وزعامات سنية، تزامنا مع تسلل أعضاء وقيادات الحكومة الإسلامية، وتنظيم التوحيد والجهاد من جهة كردستان والموصل نحو مناطق قريبة من الرمادي والفلوجة لكي تستعد وعلى ثلاث محاور ومن خلال استعمال الأجهزة المتطورة والحديثة التي حصلوا عليها من الغرب ومن الأمريكان . وبمساعدة استخبارية من دولة إقليمية وأسناد من  الموصل ومن تكريت وبعلم من بعض أعضاء الحكومتين المحليتين في هاتين المحافظتين من خلال التنسيق مع بعض نوابهما وساستها. والغاية مباغتة ( قوات دجلة) من الخلف واغتيال قادتها، ومحاولة البطش بمقراتها، وتفجير أسلحتها وأعتدتها وآلياتها وتغيير وجهة المدافع والدبابات صوب جهة بغداد والمباشرة بمعركة جنوبا لتحرير ( المناطق التي يدعي البرزاني بأنها مغتصبة من الحكومة والعرب).  والأهداف كانت ( توجيه ضربة معنوية ونفسية قاسية الى الجيش العراقي، والوصول الى ضربة سياسية ونفسية وإعلامية للحكومة العراقية وللقائد العام للقوات المسلحة وهو المالكي، وجعلها فضيحة سياسية وعسكرية وطائفية تنهي الطموحات العراقية وللأبد. وجعل السنة والأكراد جبهة واحدة وبتحالف يستعيض به الأكراد عن  تحالفهم مع الشيعة، ومن ثم الهيمنة على كركوك النفطية مع ضمان حصة الى المنطقة السنية، وإعلان تحالف بين الموصل وأربيل بإشراف تركي، وبهذا تتقهقر بغداد وللأبد، ومن ثم تنكسر الشوكة السياسية للشيعة، وتعاد ترتيبات العملية السياسية من جديد وسيبرز رئيس سني للعراق هو رافع العيساوي بدعم كردي). وعندما أطلع الرئيس الطالباني على التقرير فزع  وصدم لحجم المؤامرة التي ستدمر العراق وستطيح بالطالباني، فكان سببا رئيسا بالجلطة التي أصابته من شدة الصدمة والمؤامرة عليه من أبناء جلدته ومن أطراف كان يعتبرها صادقة ومقربة منه وهو الدكتور العيساوي.