Header Ad

التصنيفات

لاديمقراطية في الطرح الامريكي لسوريا

المصادر القريبة من دمشق تؤكّد أنّ جُلّ ما حمله الى العاصمة السورية هو رسالة روسية ـ اميركيّة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية حتى الانتخابات الرئاسية سنة 2014 حيث تنتهي ولاية الأسد.

ويقال إنّ واشنطن ومن معها يريدون تعهّداً من الأسد بأن لا يرشّح نفسه للرئاسة مجدّداً بعد انتهاء ولايته. لكنّ مؤيّدي الأسد يقولون متسائلين: “كيف تتحدّثون عن نظام ديموقراطي في سوريا فيما تمنعون شخصاً من ممارسة حقّه الديموقراطي في الترشّح؟ وإذا كان الأسد مرفوضاً حقّاً لدى الشعب السوري، فلماذا لا تتركون صناديق الاقتراع تكشف عن ذلك الأمر وسط رقابة عربية ودولية واسعة؟”