Header Ad

التصنيفات

علاقة “عريقة” لزوجة طالباني بالصهيونية

كشف الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف عن أن السيدة العراقية الأولى “هيرو ابراهيم”، زوجة الرئيس جلال الطالباني، على علاقة بجهاز “الموساد” الإسرائيلي. وجاء حديث يوسف على خلفية ما يتردد في وسائل الإعلام العراقية وغيرها عن أن هيرو ابراهيم هي المرشحة الأقوى لخلافة زوجها ، الرئيس جلال الطالباني، على كرسي الرئاسة العراقية، بالتنافس مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق برهم صالح.

وقال يوسف ، المقيم في لندن، إن هيرو “هي ابنة الأديب والسياسيّ ابراهيم أحمد ، الذي “تشرّفتُ بمعرفته شخصاً كريماً ، ورائداً للقصة القصيرة الكرديّة. في احتلال العراق كانت هيرو الأشدّ حماسةً .

هبطتْ من دبّابةٍ أميركية واحتلّتْ مبنى الإذاعة والتلفزيون ببغداد.هي على علاقة وطيدة بالموساد الإسرائيلي ، وصديقة حميمة لتسيبي ليفني الشهيرة ، وحضرت معها لقاءات خاصّة وعامّة في أكثر من عاصمة”. وأضاف ” إن كان العراق جمهورية إسلامية كما يدّعي حزب الدعوة الحاكم فلا ولاية لذمّيّ أو امرأة في الإسلام .وإن كان العراق في حالة حرب رسمية مع إسرائيل فلا يصِحّ أن تكون هيرو ، صديقة ليفني ، على رأس البلد”.

وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كشف السبت الماضي 22.12.2012 عن المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية بين برهم صالح والسيدة هيرو خان ابراهيم، مبينا أن الأخيرة هي الأوفر حظا .ًوقال رئيس مكتب الحزب الوطني الكردستاني في ديالى دلير حسن إن هناك منافسة بين السيدة هيرو خان ابراهيم زوجة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب جلال طالباني ، وبين نائب رئيس الحزب برهم صالح على تولي رئاسة جمهورية العراق في حال وافت طالباني المنية.وأضاف أن حظوظ خان تعد الأوفر لأن لها ميولا وقبولا من قبل اعضاء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والشعب الكردي لما تمتلكه من خبرة كبيرة وباع طويل في السياسة، فضلا عن أنها لها دور كبير في تاسيس الحزب. وأشار إلى أن الشعب الكردي واعضاء الحزب يرون ان المصلحة العامة للشعب العراقي تقتضي بأن يتم ترشيح هيرو للمنصب خلفا لزوجها.

وتناقلت مواقع الكترونية عديدة، ومنها موقع شبكة البصرة، أن السيدة (هيرو أبراهيم أحمد) زوجة جلال طالباني زارت مركزا يهوديا، في الولايات المتحدة في ولاية لوس انجلوس في العام 2008، معني “بالدفاع عن حقوق الانسان اليهودي” واسمه مركز “سيمون فينتال”. وقد تجولت السيدة في أرجاء المركز، وزارت ما يسمى متحف “التسامح” فيه، وكانت ترافقها صحيفة ( ذي جويش جورنال )، والغريب في الجواب الذي نقل عن ( السيدة ) عندما وجهت الصحيفة لها أثناء الزيارة السؤال التالي: هل أن الزيارة تم اقرارها رسميا من قبل العراق ؟؟؟ وكان جواب السيدة : لا أطلب السماح من أحد، أنا أذهب حيث أشاء !!! ..

وكانت السيدة العراقية الأولى قبل هذه الزيارة قد دعت الحاخام الصهيوني ابراهام كوبر، وهو مساعد العميد في المركز الذي زارته في الولايات المتحدة، ودعت معه مدير المتحف “جفت ليب” للمشاركة في احتفالات إحياء مقتل 5 الاف كردي عراقي في مجرزة “حلبجة الشهيرة”، التي ارتكبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وكان لافتا في المناسبة أنها أشادت بـ”بطولة جنود الجيش الأميركي”، الذي حرر العراق من الطاغية.