استطاعت إحدى المجموعات الناشطة في مجال القرصنة الالكترونية تطلق على نفسها تسمية «الجيش السوري الالكتروني» من قرصنة عدد من المواقع الرسمية المهمة في كل من قطر والسعودية وتركيا، وتنزيل آلاف الوثائق السرية منها نشر موقع «شبكة عاجل الإخبارية السورية بعضها ».
تحتوي وثيقة على محضر اجتماع بين رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني والرئيس المصري محمد مرسي عُقِد في أيلول 2012، يتطرقان فيه إلى الوضع في سوريا. يتحدث حمد عن اتصال مع روسيا لإقناعها بالتخلي عن الأسد، مع عرض تعهدات من «الجيش السوري الحر» لإبقاء قاعدتها البحرية في سوريا. وفي نص الاتفاق، يظهر أن ما قدمته قطر إلى مصر لم يكن سوى قروض بفوائد مقابل امتيازات كالاستثمار في الحديد والصلب. أما الوثيقة الثانية، فعبارة عن محضر اجتماع في تشرين الاول 2011 بين ولي العهد القطري تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية التركي. وفيه، يتحدّث الأخير عن ضرورة عدم منح الرئيس بشّار الأسد فرصة للحكم حتى العام 2014 لأنه سيقضي بذلك على المعارضة
