كشف تقرير مثير في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور من أن أموال الزكاة التي يسددها الشعب الإماراتي لصندوق الزكاة تستخدم في أنشطة عسكرية تجارية (مليشيات) تخص الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ومؤسس بلاك ووتر إيريك برنس.
وكانت شركة بلاك ووتر قد تخلت عنها الحكومة الأمريكية بعد سلسلة من الفضائح في العراق على رأسها (أخطاء خطيرة) في الفلوجة وبعد حادث أطلق فيه رجال تابعون للشركة النار في أحد تقاطعات بغداد النار ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، لكن يبدو أن إدارة أوباما لا تريدها خاصة بعد أن تردد عن علاقة تجارية ما بينها وبين الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، مما جعلها تنتقل للإمارات العربية بدعوة من الشيخ محمد بن زايد والذي لا يستبعد أن تعود علاقته به
أثناء عمل الشركة في أفغانستان، حيث تمكن في التعاون معه في إنشاء قوة من المرتزقة مؤلفة من ٨٠٠ عنصر أجنبي لمساعدة الإمارات على التصدي لأي تهديد داخلي أو خارجي.
بعدها توسع رئيس شركة بلاك ووتر في مناطق عديدة في العالم، منها الصومال والتي تمت بمشاركة محمد بن زايد حيث تقوم شركتهما بدعم جهود تقوم بها شركة مرتزقة جنوب أفريقية مثيرة للجدل للتدخل فى الحرب الأهلية الدموية فى الصومال، ومحاربة المسلحين الإسلاميين هناك، وقوة أيضا في أرض البنط في الصومال والتي تحد خليج عدن والمحيط الهندي، وذلك من أجل (مكافحة)!
قرصنة السفن في المياه القريبة منها، حيث كشف أن أموال الزكاة من الإمارات تضخ لصالح هذه الميليشيات في حين كان يعلن أنها ذاهبة من أجل جوعي الصومال
