Header Ad

التصنيفات

العرب أصبحوا أقل عدائية

رأى رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» السابق، مائير داغان، أنه في ظل التغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط، أصبحت هناك فرصة لدى إسرائيل بعقد تحالفات في المنطقة، مشيرا إلى أن «العرب أصبحوا أقل عداء لإسرائيل»، مؤكدا إن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي «ليس كل شيء في إيران».

وقال أمام «مؤتمر الرئيس» الذي يعقده الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في القدس، (وكالات)، إنه «برأيي توجد فرصة نادرة أمام إسرائيل بعقد تحالفات مختلفة في المنطقة». وأضاف أن «كل جوانب المبادرة العربية (للسلام) تعجبني… لكن الحاجة إلى التفاوض هي أمر مفيد، وجامعة الدول العربية هي اليوم أقل عداء تجاه إسرائيل»، موجهاً (داغان) بذلك انتقادا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب تجاهله محاولة جامعة الدول العربية تحريك المفاوضات.

وانتقد داغان، نتنياهو ووزراءه الذين صرحوا بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران بأنه لا يقرر سياسة إيران، وأن خامنئي هو الذي يقرر السياسة وخصوصا في ما يتعلق بالبرنامج النووي. وقال إن «إيران لا تحبنا وترى بنا تهديدا، لكن إذا نظرنا إلى الوضع في إيران فإنها تواجه وضعاً داخلياً صعباً… أنظروا إلى نسبة البطالة ومن يمسك بالمناصب الرفيعة؟، وبدلا من تعيين أشخاص مؤهلين في المناصب يتم انتخاب أشخاص بموجب إخلاصهم».

وقلّد بيريس، امس، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون «وسام رئيس الدولة» وهو أعلى وسام تقدمه إسرائيل لمن ساهم بصورة فريدة من نوعها للدولة أو للإنسانية بشكل عام. وتم ذلك خلال مؤتمر رئيس الدولة المنعقد حالياً في القدس.

في المقابل، بدأت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين أشتون، امس، زيارة إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تتزامن مع جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرامية إلى استئناف مفاوضات السلام.

واكد الميجر جنرال نتزان الون، اكبر ضابط في الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية ان «العنف يمكن ان يتصاعد اذا فشلت المساعي التي يقوم بها كيري»، معبرا عن شعوره بالاحباط من «النشاط الارهابي» للمستوطنين اليهود المتطرفين ضد الفلسطينيين.

واوضح لديبلوماسيين وصحافيين في مركز القدس للشؤون العامة ان «جهود كيري لاحياء المفاوضات لها تأثير ايجابي على الارض وخاصة على السلطة الفلسطينية». واضاف ان «السلطة الفلسطينية على سبيل المثال توقفت تقريبا عن تمويل جماعة تعاملت مع بعض اعمال العنف والاحتجاجات ضد اسرائيل… واوقفوا الاموال لتلك الجماعة في الشهرين الماضيين».

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يسقط أي صاروخ في الأراضي الإسرائيلية، امس، نافيا تقارير تحدثت سابقا عن سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة في اتجاه جنوب إسرائيل.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق إنه تم إطلاق 3 صواريخ غراد في اتجاه مدينة «أشكلون» ومحيطها، وأنه لم يبلغ عن وقوع اصابات او اضرار.

من جانب ثان، بحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، ليل اول من امس في انقرة، مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل ونائبه ورئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية تطورات الاوضاع الفلسطينية وملف المصالحة