Header Ad

التصنيفات

ضابط عراقي سابق يروي تفاصيل جديدة عن حياة “ بائع الثلج “ عزة الدوري

عزة الدوري لم يكن مستشاراً او مساعداً لصدام حسين بل كان ظالماً ومتحيزاً في لجانة التحقيقية
نائبي عزة الدوري عميلان ومرتزقان احدهما لبناني والاخر يمني
حميد الواسطي
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ أمَّا بَعدُ، هذِهِ المقالَة ستستعرض – بَعدَ مَشيئَة اٌلله تعالى – قصَّة تاريخهَا خِلال فترة دراســــــــتي (أنا كاتب 
السُطور) في الكُلِّيَّة العسكريَّة – الدورة / 55 الّــــَتِي بَدأت في ديسمبّر عامّ 1974 وَتخرَّجت في يناير / 6 كانون الثاني 1977.. وَلأنَّ عزة

إبراهيم الدوري كانَ يشغل خِلال تِلكَ المُدَّة نائباً لمسؤول المكتب العسكري (صدام حسين) فعادة مَا يَكون الدوري مندوباً أو ممثلاً عن القيّادة في أكثريَّة مُناسَبَات أو إحتفالات الكُلِّيَّة (أعياد وَطنيَّة، تخرُّج دورات… الخ) وَبنفس الوقت يَكون عزة الدوري حاضراً في المَشاكِل أو اللجان التحقيقيَّة المُهمّة في الكُلِّيَّة سِيَّمَا الّـــَتِي يأمُر بها مَسؤوله صدام حسين. عزة الدوري – وَحسَب رُؤيـــتي وَإستقرائي – كانَ ضِمن الحلقة الضيِّقة وَالـــَّتِي تشفع شفاعة سَيِّئَة، وَرديفاً رَديئاً للنائب ثمَّ الرئيس صدام حسين.. وَمِنَ الَّذِينَ أخزوا المُؤسَّسَة العسكريَّة وَأهانوا عامَّة الشعب وَحطَّت بسَبَبهم مَكانة العِرَاق إلى الحضيض وَسُمعَة الجيش (العِرَاقي) إلى أسفل السافلين. لَم يَكن عزة الدوري مُستشاراً أو مُساعِداً رشيداً لرئيسهِ صدام بَل كانَ ظالِمَاً وَمُتحيّزاً وَيتبيَّن ذلِكَ مِن خِلالِ لجانه التحقيقيَّة أو المَحاكِم الخاصَّة وَلعمري لَقد سنَّ هُوَ وَرئيسه أو مَسؤوله سُّنة سَيِّئَة يَقع علَيهم وِزرها.. وَمِنها مثلاً لاَ حَصرَاً منحهُم أنفسهم وَلخاصَّتهم رتب عسكريَّة وَإشارات أركان حرب مُزيَّفة وَلَيسوا بمُستحقين لهَا.. 

وَجعلوا مِن عامَّة العِرَاقيين يَعيشون في بلدهم العِرَاق كلاجئين أو دَرجَة ثانية وَلِحَد تاريخ كتابة هذِهِ السُطور> فأنَّ نائبيَ عزة الدوري في حزب البعث هُمَا عميلاَن وَمُرتزقان وَغير عِرَاقيّان بَل مِنَ حثالات العربان – لبناني (عبد المجيد الرافعي) وَيمني (قاسم سلام). الدرويش وَالعنصري وَالطائِفي عزة الدوري لَم يَكن مَرغوباً به أو مَحبوباً أو مُهاباً مِنَ قبل أكثريَّة الناس، وَأمَّا في الكُلِّيَّة العسكريَّة؟ فكانَ عامَّة التلاميذ يَخافون بطشه أو سطوته أو عقوبته بَيدَ أنَّ أغلبيَّتهُم لاَ يُحبّونه وَلاَ يحترمونه في الباطِن.. وَكانَ الدوري مُروِّجاً تافهاً وَبوقاً صاخباً وَرعديداً مُتملّقاً للطاغية صدام حسين حقاً إن وجد أو باطلاً وَهُوَ في الأغلَب.. وَهذِهِ المَقالَة تستعرض قصَّة مَحكمَة (أو مُحاكمَة) ظالِمَة أو لجنة تحقيقيَّة إرهابيَّة مِن لجان عزة الدوري في الكُلِّيَّة العسكريَّة. وَعِندمَا كنتُ أنا – كاتب السُطور أو المَقالَة – طالباً في الكُلِّيَّة العسكريَّة , وَعريف تلميذ الفصيل الثاني سرية خالد بن الوليد. كانَ آمِر فصيلي ملازم أوَّل خضر علي العامري، وَآمِر سريتي الرائد براء محمد نجيب الربيعي.. وَفي حال غياب الأخير يتولّى آمِر الفصيل الأوَّل النقيب تركان إبراهيم وَكيلاً ينوب عن آمِر السرية؟ وَلأنه أقدَم ضابط باٌلسرية بَعدَ الرائد الربيعي.. وقصَّة هذِهِ المقالة أو الضحية فيها هُوَ آمِر الفصيل الأوَّل وَ وكيل آمِر السرية – النقيب تركان إبراهيم. كانَ أحَد تلاميذ الفصيل الثاني / سرية خالد.. يدعى عبد الحق مِن أهل بغداد وَأنَّ له صديق أو معرفة يُدعى نزار السامرائي (أو أنَّ إسمه ماجد السامرائي – بعثي متقدم بالحزب ويعمل بدائرة إعلام أو غيرها ذات شأن بعثي) وَكانَ هذا التلميذ (عبد الحق) ذا لياقة بدنية ضعيفة؟ فكان بديناً وَثقيلاً في حركاتهِ العسكريَّة (غير رشيقة) وَلَم يُواكِب التدريب بما يَطمَح له آمِر الفصيل خضر العامري الَّذِي يُريد أن يكون الفصيل دائماً بالمرتبة الاُولى.. وَيَعتبر مثل عبد الحق وَتلميذاً آخراً إسمه نوري قاسم جبر (إبن اخت محسن الشعلان – مسؤول بعثي – وقتذاك – في المكتب الفلاحي).. كانَ خضر العامري عادة ما يُهدّدهُمَا بطردهُمَا مِنَ الكُلِّيَّة إلاَّ أنَّ التركيز السلبي لآمِر الفصيل العامري كانَ أكثر عَلَى الطالب عبد الحق وَقد وَصلَ إلى درجة آمِر الفصيل أخذ يتوسَّط بفصلهِ أو إخراجه مِنَ الكُلِّيَّة لأسبَاب صحيَّة؟! وَقد كانت هناك مُؤامَرة تحاك بالخفاء ضِدَّ الطالب عبد الحق ومِحوَر المُؤامرة كانَ ملازم أوَّل خضر العامري وَبالتنسيق مَعَ لجنة أطباء في مستشفى الرشيد العسكري وَقد أصدروا قراراً طبيّاً بإخراج الطالب عبد الحق مِنَ الكُلِّيَّة العسكرية لأسبَاب صحيَّة أو أنه لا يَصلح كطالب كُلِّيَّة أو ضابطاً مستقبلاً.. وَلَكِن قبلَ ذلِك كانت هُناكَ حادثة وَلاَ علاقة لهَا باٌلموضوع الرئيسي وَأنَّ التلميذ عبد الحق كانَ يضع صُورَة الرئيس أحمد حسن البكر وَالنائب صدام حسين في خانة دولاب الملابس تظاهراً بحبهمَا أو تملّقاً !! في حين أنَّ لصُورَة الرئيس أو نائبه مكانهَا الطبيعي عَلَى الجدار. كانَ آمِر السرية الرائد براء محمد نجيب الربيعي عادة مَا يَكون كئيباً وَقليل الإحتكاك بالطلاب وَلاَ يُدقق في التفاصيل وَلَكِن في حالِ غيابهِ كانَ يأخذ دور آمِر السرية الفعال مَن ينوب عنه وَهُوَ أقدم ضابط باٌلسرية (بَعد الآمِر) – آمِر الفصيل الأوَّل – النقيب تركان إبراهيم وَكانَ ضابطاً كفوءاً وَلامعاً وَبارعاً وَنزيهاً وَعزيزاً للنفس وَأعتقد أنه لَم يتنجَّس بحزب البعث وَكذلِكَ الرائد براء الربيعي لَم يَكن بعثيّاً. وَلَم يَكن الألمَعي تركان إبراهيم مَسنوداً أو مَدعوماً مِنَ القيّادة أو مَحسوباً عَلَى الخاصَّة (الصدَّامية) الفاسِدَة. بَيدَ أنه يتمتع بشخصيَّة راقية وَلَم يتملَّق أو يَحسب حِسَاباً خاصّاً – عَلَى سبيل المِثال لا الحصر – لآمِر الفصيل الثاني – في السرية, ملازم أوَّل خضر علي العامري – شقيق حسن علي العامري ,عضو القيادة القطرية لحزب البعث (العربي الاشتراكي) وَ وزير التجارة في حُكُومَة البكر وَ صدام – حينذاك – في حين أنَّ خضر العامري كانَ يَهابهُ حتى آمِر الكُلِّيَّة العسكريَّة – وَقتذاك – العميد الركن داود الجنابي وَفيما بَعد أخذ العميد الركن هشام صباح الفخري قائد الفرقة العاشرة يحسب للعامري (عِندمَا إنتقل العامري إلى فرقة 10) حِسَاباً خاصّاً وَإهتماماً منقطع النظير له وَكذلِكَ لضابطٍ آخر تكريتي هُوَ ثابت سلطان فحصَّلَ العامري خِلال حرب الخليج (بَينَ العِرَاق وَإيران) وَبترشيح القائد هشام صباح الفخري عَلَى قِدَم عسكري أكثر مِن 7 سنوات وَأمَّا ثابت سلطان فحصل أكثر مِن ذلِك.. وَأمَّا مُدير المكتب الخاصّ للفرಧࡽي (لُوطي إيجابي) هشام صباح الفخري فكانَ (القوّاد) عباس علوان المشهور ಒ عباس قومية (خرِّيج الدورة العسكريَّة الخاصَّة الاولى للبعثيين الفاشلين بالدراسة) فكانَ له حِساباً غير ذلِك أو تعاملاً فاسِدَاً لدى هشام الفخري وَلأنَّ الأخير كانَ – وَكمَا أسلفت – لُوطيّاً وَفاسِدَاً وَمُجرماً فلرُبَّمَا كانَ يَحتاج إلى خاصَّة (قوية: أو مَحسوبة عَلَى القيّادة) يتغطّى فيها أو يحتمي بهَا مِثل خضر علي العامري شقيق عضو القيادة القطرية وَثابت سلطان التكريتي وَصِهْر حردان عبد الغفار وَمِنَ العائلة التكريتيَّة الحاكِمَة !! وَأمَّا الضبّاط العصاميين مِثل تركان إبراهيم وَأشباهه فكانوا لا يَحتاجون لمُداراة أحد وَإنما يعتمدون بَعدَ اٌلله العزيز القدير عَلَى أنفسهُم وَكفاءتهُم وَجهودهُم وَإخلاصهُم وَنزاهتهُم وَمثل هؤلاء أو اُولئِكَ الضبّاط أو المَسؤولين عادة ما يكونوا مُحارَبين وَمُحاصَرين وَمغبونين؟ لأنَّ مُجرَّد وَجودهم في المُؤسَّسة العسكريَّة أو دوائِر الدولة الاُخرى هُوَ فضيحة للفاسِدين وَالمُفسدين. عَلَى أيةِ حال، وَفي غياب آمِر السرية الرائد براء الربيعي كانَ النقيب تركان إبراهيم يأخذ مكانه وَيستعمِل كُلّ صلاحيّات آمِر السرية.. كانَ يشرف بدقة عَلَى تدريب السرية وَلَم يَسمَح للعامري وغيره أن يتجاوزوه أو يتجاهلوه وَكانَ أيضاً يقوم بتفتيشات دائِمَة عَلَى قاعات الطلاب وَترتيب دواليب الملابس وَالتجهيزات.. وَمنها كانَ يُوعِز بأنَّ صور رئيس الجُمهوريَّة أو النائب لهَا مكانها الطبيعي (في جدار الغرفة أو القاعة) وَلَم يسمَح بأن توضع صورهُمَا بشكلٍ مبالغ فيه كمَا يَفعل بَعض الطلاب الَّذِينَ يضعون صورة الرئيس أحمد حسن البكر وَنائبه صدام حسين في دواليب الملابس – عَلَى سبيلِ المِثال!؟ وَمَعَ تأكيدات النقيب تركان وَأثناء تفتيش دولاب الطالب عبد الحق وَجدَ صورة للرئيس البكر وَنائبه صدام بشكل بوستر صغير أو صُورَة وَرَقيَّة مثبتة بصمغ لاصق عَلَى الدولاب الحديدي؟ فقال المفتش وكيل آمِر السرية النقيب تركان للطالب عبد الحق وَهُوَ يُؤشر بعصاه (عصا التبختر العسكريَّة) عَلَى الصورة: “لِمَاذا هذِهِ الصُورَة هنا؟ ألَم أقل لكُم بأني لا أسمَح وَضعهَا (هذِهِ الصور) إلاَّ في المكان المُخصّص أو المُناسِب.. يلَّه شيلها (قم برفعها أو إزالتها) مِن هنا. “ وَعِندمَا رُفِعَت أو اُزِيلَت الصُورَة تمزقت؟ لأنها وَكمَا أسلفت صورة وَرَقيَّة وَكانت مثبتة بصمغ. أنا لَم أكن شاهداً بدقة لتِلكَ الحادثة.. إلاَّ أنها ستستغل قضيَّة الصُورَة المُمَّزقة بشكلٍ ظالِم!! وَالصُورَة أمَّا أن تكون قد مزقت مِن خِلالِ مُحاوَلة الطالب عبد الحق برفعهَا أو أنَّ النقيب تركان قد تورَّطَ أيضاً بتحريكهَا بعصاه؟! وَهُوَ ما اِدعّاه الطالب عبد الحق بأنَّ النقيب تركان قد مزقها بالعصا كمَا سيأتي بيَان ذلِك. الطالب عبد الحق قد إحتفظ بصورة البكر وَصدام (الممزقة) ليشتكي أو يرفقها بتقرير عند الحاجة؟! وَبعدهَا بفترة صَدرَ قرار مِن لجنة طبيَّة في مستشفى الرشيد العسكري وَهِيَ مُؤامَرة قد صنعهَا بالخفاء آمِر الفصيل خضر العامري.. وَاللافت في القضيَّة أنَّ عبد الحق كانَ يدعي بأنه لَم يُعرَض إطلاقاً عَلَى تِلكَ اللجنة الطبيَّة وَلَم يفحصهُ أيّ طبيب في تِلكَ اللجنة وَأنَّ القضيَّة مُزوَّرة وَمُؤامَرة ضِدَّه فقام عبد الحق بإخبار صديقه أو أحَد معارفه وَمسؤول بعثي يدعى نزار السامرائي (حسبَمَا أخبرني آمِر الفصيل خضر العامري) بأنَّ نزار السامرائي هُوَ الَّذِي توسَّطَ للطالب عبد الحق وَرَفع السامرائي تقريراً حزبيّاً وَصَلَ أو عُرِضَ عَلَى أنظار نائب رئيس مجلس قيّادة الثورة – حينذاك – صدام حسين فأمَرَ صدام بتشكيل لجنة تحقيقيَّة برئاسة عزة إبراهيم الدوري وَأعضاء آخرين مِنَ المكتب العسكري.. وَالغريب أنَّ لجنة الدوري لَم تحاسب خضر العامري؟ (شقيق حسن العامري) المُتورِط الرئيسي بقضيَّة طرد الطالب عبد الحق.. وَالأغرب مِنَ ذلِك أنَّ اللجنة التحقيقية تركت الموضوع الرئيسي وَأثارت قضيَّة ثانوية اُخرى لا علاقة لهَا بالموضوع وَهِيَ حادثة الصُورَة المُمّزقة (صورة الرئيس البكر وَالنائب صدام) الَّتِي أسلفت ذِكرها؟ لزحزحة التهمة أو القضيَّة عَلَى ضابط مِنَ العامَّة (المَظلومَة) وَغير محسوب عَلَى الخاصَّة المستفيدة وَالفاسِدَة.. وَهُوَ النقيب تركان إبراهيم بَدلاً مِن خضر العامري شقيق عضو القيادة, حسن العامري!! (عِلماً أنَّ النقيب تركان لَم تكن له يَدّ أو أيِّ دور في طردِ الطالب عبد الحق مِنَ الكُلِّيَّة) بينمَا لجنة عزة الدوري ركزت فقط عَلَى موضوع الصورة؟! وَقد اُحيلَ بسَبَبهَا النقيب تركان إبراهيم إلى مَحكمَة الثورة (الرهيبَة وَالإرهابيَّة) وَأمَّا الطالب عبد الحق فقد عادَ إلى الكُلِّيَّة العسكريَّة.. وَأمَّا خضر العامري فنقل – بناءاً عَلَى رغبتهِ – مُساعداً لآمِر الفوج السادس الآلي في الفرقة العاشرة. وَمِثال أو ظُلم آخر.. في قضيَّة تحقيق أمَرَ بها صدام حسين وَكانت هزيمة الجيش العِرَاقي في مَعركة ديزفول وَالشوش أثناء الحرب العِرَاقيَّة – الإيرانيَّة (1980 – 1988) فأنَّ الإيرانيين زحفوا عَلَى الجيش العِرَاقي مِن مِنطقة واهنة أو فتحة جَبَل مُقابل مقام إمَام زاده عباس ثمَّ احاطوا عَلَى اليسار (وَكانت فيها قطعات الفرقة العاشرة ضمِن قاطع ديزفول) وَعَلَى اليمين (وحدات الفرقة الاولى في قاطع الشوش) وَالفرقتان تابعتان للفيلق الرابع بقيّادة اللواء الركن الظالِم وَاللُوطي هشام صباح الفخري وَباٌلرغم مِن أنَّ الخرق الإيراني كانَ مِن مَسؤوليَّة أو تقصير الفرقة العاشرة لَكِن لَم يتم مُحاسَبَة قائد فرقة / 10 العميد الركن ثابت سلطان التكريتي بَل تمَّ مُحاسَبَة وَإعدام كبار ضبّاط الفرقة الاولى أيّ أنَّ المَسؤوليَّة زحزحت فقط عَلَى الفرقة الاولى قاطع الشوش بينما في الحقيقة المَسؤولية عَلَى قاطع ديزفول كانت أكثر وَالخرق أو الهجوم الإيراني الكاسِح كانَ وَكمَا أسلفت مِن فتحة مقابل إمام زاده عباس في قاطع ديزفول وَضِمن مَسؤوليَّة الفرقة العاشرة وَلأنَّ قائدها ثابت سلطان التكريتي فتمَّ تخليصه لأنه مدعوماً مِن قِبلِ العائِلَة التكريتية الحاكِمَة.. فضلاً عن ذلِك تمَّ تكريمه فيما بَعد إلى منصب أعلى أو قائد الفيلق الرابع وَبعدها مديراً لدائرة في وزارة الدفاع إلاَّ أنَّ اٌلله سُبحانه وَتعالى الَّذِي “يُمهِل وَلاَ يُهمِل” وَبالمرصاد لكُلِّ ظالِم فقد صَدَمَ أو وَرَّطَ ثابت سلطان الظالِم وَالمتجبّر بأقوى وَأقرب إلى العائلة (التكريتيَّة) الحاكِمَة وَهُوَ علي حسن المجيد (إبن عم صدام حسين المجيد) في قصَّةٍ أو قضيَّة (لا اُريد أن أثيرها في هذا الموضع أو المقالة!؟) . ممّا حَدَا بالرئيس صدام حسين وَبشكوى مِن علي حسن المجيد أن يُعاقِب وَيُذل الفريق الركن ثابت سلطان بسحب كُلّ ما حصَلَ عليه مِن قِدمٍ عسكري (أو مُحفزات فاسِدَة) وَنزلَ ثابت سلطان مِن رتبة فريق إلى عقيد كأقرانه (ضبّاط دورته) وَرَجَعَ خاسِئاً يشتغل آمِر لواء في فرقة كانَ قائدها آمر لواء في فيلق قائده ثابت سلطان سابقاً..