Header Ad

التصنيفات

وثيقة تكشف رسالة من عبدالناصر لـ”إسرائيل”

كشتف وثيقة “إسرائيلية” أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر قد بعث برسالة إلى “موشيه شاريت” رئيس الحكومة “الإسرائيلية” وذلك بعد شهر من وصول الأول إلى منصب الرئاسة عام 1954م، يطرح فيها حلولا للخلافات بين الطرفين وديا.

وذكرتصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن “شاريت” تلقى عام 1954 دعوة مفاجئة منعبد الناصر، حاكم مصر الجديد، بحل الخلافات بين الدولتين بطريقة سلمية.

وأضافتالصحيفة أنه تم الكشف عن رد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بعد مرور 60 عاماتقريبا على هذه الدعوة جاء في محتواه: “الكثير منا معجب بمثاليتك الجريئةوتمسكك وتفانيك في المهمة، ونتمنى لك نجاحًا تامًا في تحرير أرض النيل منبقايا نظام الحكم الأجنبي، والتقدم بجماهير الشعب المصري لمرحلة التطورالاجتماعي والازدهار الاقتصادي“.

وخلالذلك الرد الذي نشره أرشيف الحكومة الإسرائيلية أضاف “شاريت”: “رسالتك التيجاءت عبر مندوب خاص موجود الآن في باريس جذبت انتباهي، وبارتياح شديد دونتملاحظة أمامي أنك تريد التوصل لحل المشاكل العالقة بين مصر و”إسرائيلبطريق سلمية، نحن واثقون ومتأكدون أنك تسعى لتحقيق السلام والتقدم، وندركجيدا أن كلا منا يعتمد على الأخر، ولهذا السبب نتمنى المزيد من الأدلةالملموسة على أنك أنت وزملاؤك تمهدون الطريق لتسوية ممكنة مع إسرائيل؛ عبرإعداد الرأي العام عندكم للنظر بإيجابية للأهمية الشديدة للسلام في الشرقالأوسط“.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن شاريت اشترط لقيام الأمر، شرطين؛ الأول يتعلق بفتح قناة السويس أمام السفن التي تبحر من وإلى إسرائيل، والشرط الثاني يتعلق بفضيحة “لافون”، المتعلقة بمحاكمة عملاء المخابرات الإسرائيلية بتهم تفجير مكاتب المصالح الأمريكية بالقاهرة والإسكندرية عام 1954

ووفقًا لما ورد في الوثيقة قال شاريت لعبد الناصر في رده “أتمنى من كل قلبي ألا يتم الحكم بالإعدام عليهم