Header Ad

التصنيفات

شبكات الدعارة ليست بعيدة عن “جهاد النكاح”

أكدت المديرة العامة لوزارة شؤون المرأة والأسرة التونسية إيمان هويمل أن شبكات الدعارة ليست بعيدة عن “جهاد النكاح” وخاصة بعد صدور بعض الفتاوى من قبل شيوخ متشددين منحرفين دعوا من خلالها النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية.
وأوضحت هويمل لصحيفة التونسية أن العديد من الفتيات والنساء التونسيات استجبن لهذه الفتاوى والدعوات تحت تأثير شبكات أو أشخاص غرروا بهن مشيرة إلى أنه ستتم الإحاطة بالفتيات العائدات من سورية.
وذكرت هويمل بأن “هناك اعترافات لتونسيات عائدات من سورية في وسائل الإعلام وعلى بعض مواقع الأنترنت إلى جانب تصريح وزير الداخلية لطفي بن جدو الذي أعلن عن عودة تونسيات سافرن إلى سورية في إطار ما يسمى جهاد النكاح”.
وكان بن جدو كشف في وقت سابق أن الشبكات التي ترسل الفتيات التونسيات إلى “جهاد النكاح” تضم مجموعة من التونسيين والأجانب والليبيين يوفرون لهن المال والتنقل وتنتهي مهمتهم حين يتم إيصالهن إلى المجموعات المسلحة في سورية.
كما لفتت هويمل إلى أن مصادر أمنية تونسية كانت أعلنت في وقت سابق عن تفكيكها خلية لـ “جهاد النكاح” في جبل الشعانبي في تونس وأن المصادر نفسها أعلنت في مؤتمر صحفي أن جماعة “أنصار الشريعة” التي صنفتها تونس “تنظيماً إرهابياً” قامت بانتداب العنصر النسائي بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات على غرار الخلية التي تم تفكيكها في التاسع من آب الماضي والتي تتزعمها فتاة من مواليد “1996”.
وبينت هويمل أن قضية “جهاد النكاح” أخذت بعدا إعلاميا كبيرا وأصبحت قضية الساعة في تونس باعتبارها ظاهرة غريبة وتمثل خرقا صارخا للقيم الأخلاقية والدينية المبنية على احترام حقوق المرأة والتفتح والاعتدال وكذلك خرقا لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صدقت عليها تونس.