Header Ad

التصنيفات

اسلحة في بيت وزير الدفاع العراقي!

طرق سمعي من مصادري في المنطقة الخضراء – أتمنى أن تكون أخبارهم غير صحيحة – لأنها إن صحت تضر كثيرا في ” اللحمة الوطنية” وتؤثر على حالة  “التوافق” . تعيش المنطقة الخضراء منذ أيام إجراءات أمنية حمراء وفوق الحمراء، تطوق همرات  وقوة تابعة للفريق الركن محمد رضا مسؤول المقر المسيطر في المنطقة الخضراء بيت السيد خالد متعب العبيدي وزير الدفاع أقارب السيد أسامة النجيفي ، بعد ان عثروا في داره على كدس أسلحة وعتاد تكفي لإحداث انقلاب واحتلال المنطقة الخضراء .
علما انه يسكن حاليا في دار وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي.

جهة استخبارية غربية أوصلت خبر كدس العتاد ونبهت تلك الجهة السيد  رئيس الوزراء على نية  السيد وزير الدفاع إخراج الضباط الشيعة المسؤولين على توزيع الأسلحة وحصر مهمة توزيع الأسلحة بضباط سنة من مقربية من الموصل ، كي يسهل عليه فعل ما يشاء مستقبلا.

لغاية كتابة  هذه  الأسطر صباح يوم الجمعة بتوقيت بغداد الموافق للعشرين من شباط 2015 مازالت همرات المقر المسيطر التابع لرئاسة الوزراء ماكثة تحيط ببيت السيد خالد العبيدي ، إجراءات التفتيش الشديد سارية على الخارجين والداخلين إلى المنطقة الخضراء ، وهي مشددة جدا وغير معتادة واستحدثوا سيطرات داخلية إضافية.
ما زاد يقيني بصحة تلك الأنباء تدخل رئيس وزراء تركيا السيد احمد داود اغلو واتصاله باسامة النجيفي واتصال السيد العبادي به  لاحقا  لتطويق الحادث على ما يبدو.

للمعلومة فان تركيا هي من ضغطت بقوة على الساسة السنة لترشيح السيد  العبيدي  ليصبح  وزيرا للدفاع!.
غير ذلك فان أسامة النجيفي اتصل بخالد العبيدي اكثر من مرة للاطمئنان!.

توهم بعض ساسة السبعينيات من اليسارين بصدام .أعتقد بعضهم انه سيتحول من قومجي عروبي متطرف الى ثوري ديمقراطي  . كان توهم آخرين على أشده، لأنهم اعتقدوا  أن صدام سيصبح  كاسترو الشرق ،وظنوا انه  وخاله خير الله طلفاح ورهطه سيبنون الاشتراكية في  العراق لتكون قاعدة لتعم الاشتراكية عالمنا العربي!!.
ذات الوهم البائس سيطر على عقول بعض الساسة العراقيين الحاليين من ان البعثيين سينظفون، وان  السيدين اسامة النجيفي وخالد العبيدي سيبنيان جيشا عراقيا عقائديا عابرا للطائفية ، ليحمي العراق!.
 بئس وهم  توهموه ويا لبؤس  المتوهمين.

متى يعي من يفكر بالمؤامرة والتآمر إن وقت المؤامرات ولى ؟ .ان شباب وقادة الحشد الشعبي  أصبحوا صمام أمان العملية السياسية وهم قادرون على إجهاض إي مؤامرة في مهدها . لسان التاريخ فصيح  سمعنا منه عن دول نجحت في إحباط مؤامرات خطط لها بعناية   نجت تلك الدول بقوة طليعة شعوبها،من هذه الدول فنزويلا ورئيسها تشافيز.

الحشد الشعبي مهما كالوا له من التهم ،يبقى هو القوة التي تقف في الطليعة ، وهي التي راهن ويراهن عليها  أغلبية فقراء العراق في حماية العراق وصيانة  أمنه من الغادرين والمتآمرين في وقتنا الحالي على الاقل.

قال العراقيون النجباء ذات يوم في ايام حكم الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم  “ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة “. نحن نقول ماكو مؤامرة تنجح والحشد الشعبي ينتشر على اغلب التراب العراقي.

“العقرب تلسع حتى من  يساعدها على الخروج من النار”