Header Ad

التصنيفات

افكار خارج الصندوق

اقتباس من مقال عبد الخالق حسين تحت عنوان (الاسلام والغرب والارهاب) لماذا الاسلام متهم؟ ومن صنع الارهاب في الشرق الاوسط؟ هل هو الاسلام؟ او ان الغرب هو من صنع الارهاب ليتهم الاسلام ويستفيد هو لحل مشاكله؟
خلاصة المقال:
 

تقرير نشرته صحيفة الغارديان اللندنية بعنوان: (انهيار محاكمة ارهابي خوفاً من إحراج المخابرات البريطانية)، جاء فيه:

((انهارت محاكمة مواطن سويدي متهم بالأنشطة الإرهابية في سورية في محكمة أولد بيلي[لندن] بعد أن اتضح أن الاستمرار في المحاكمة من شأنه أن يفضح الاستخبارات البريطانية ويحرجها، ويعرض الأمن الوطني للخطر. حيث جادل محامو المتهم أن الاستخبارات البريطانية كانت تدعم نفس الجماعات المعارضة السورية [جبهة النصرة] التي خدم فيها المتهم، وكانت [الاستخبارات البريطانية] طرفا في عملية سرية لتوفير الأسلحة ومساعدات أخرى إلى تلك الجماعات…الخ).

وهناك عامل آخر يجعل الغرب بحاجة إلى عدو دائم، وهو العامل الاقتصادي، فيعملون على نشر التوتر والحروب في منطقة الشرق الأوسط الغنية. فمبيعات الأسلحة وتدريب الجيوش في هذه منطقة هي من الصناعات الكبيرة في دعم الاقتصاد في الغرب. كما وترتبط أسعار النفط والسلع بالحروب وبأوقات التوتر. فعندما يكون هناك توتر أو حروب بين الدول تتوفر الفرص لبيع المزيد من السلاح، وزيادة أسعار النفط، وما إلى ذلك. فالمسألة ليست مجرد حرب الأيديولوجيات، ولكنها الحروب المالية والاقتصادية. فلوبي السلاح في الغرب وخاصة في واشنطن هو من أقوى اللوبيات المدعومة من اللوبي الإسرائيلي (AIPAC). فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتبر الرئيس الإيراني المعتدل الدكتور حسن روحاني “ذئب بثوب حمل”، وأنه أخطر من سلفه محمود أحمدي نجاد. فنتنياهو لا يريد رئيس معتدل في إيران لإطفاء البؤر المتوترة لأنه يحرمه من وجود التوتر الدائم في المنطقة. ومن مصلحة إسرائيل والحكومات الخليجية إبقاء شعوب المنطقة متحاربة ومتخلفة وضعيفة لكي تبقى الأسر الحاكمة في الحكم، وتبقى إسرائيل هي الدولة العظمى في المنطقة.