كشفت مصادر اعلامية اردنية عن “ان رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ابلغ قيادات سياسية وأمنية وعسكرية أميركية وعربية التقاها في مقر إقامته في العاصمة الأميركية واشنطن، أن تعثر الدبلوماسية القطرية في استهداف سوريا يأتي بسبب إصرار بعض الدول العربية على مقايضة الدوحة بمكاسب مالية ضخمة، مقابل الإنضمام للحملة القطرية التصعيدية ضد دمشق، وهو أمر فوق طاقة قطر، كما أن دولا عربية من بينها مصر والجزائر وتونس وموريتانيا تريد عشرات المليارات من الدولارات مقابل مساندة قطر ضد النظام السوري.
وفي حديث لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية كشف رئيس الوزراء القطري عن أن الأمين العام لجامعة لدول العربية نبيل العربي قد طلب منه بصفة شخصية مبلغ 50 مليون دولار أميركي لقاء تبنيه حملة إتصالات عربية ضخمة لإقناع عواصم عربية مترددة بالإنضمام في حملة ضد النظام السوري، كما أن العربي قد طلب مبالغ إضافية ليطلق تصريحات معادية ضد الرئيس بشار الأسد.
