Header Ad

التصنيفات

أمريكا تتفق على تعزيز معدات الحرب الإلكترونية لـ “إسرائيل”

توصلت الولايات المتحدة الامريكية لاتفاق على تعزيز معدات الحرب الالكترونية لاسرائيل.

وأكدت مصادر مطلعة ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) توصلت لاتفاق مع شركة لوكهيد مارتن بشأن برنامج بقيمة 450 مليون دولار لتعزيز معدات الحرب الالكترونية في طائرات اف-35 المقاتلة ودمج أنظمة فريدة بالصفقة الاسرائيلية اعتبارا من عام 2016, وفقا لرويترز.

ويمثل الاتفاق الذي ستوضع عليه اللمسات الأخيرة عليه في الاسابيع القادمة خطوة كبيرة للامام بالنسبة لاتفاق تشتري اسرائيل بموجبه 19 طائرة اف-35 بقيمة 2.75 مليار دولار والذي تم توقيعه في اكتوبر تشرين الاول 2010 ويشمل خيارات لشراء ما يصل الى 75 من الطائرات المقاتلة التي لا يرصدها الرادار.

وقال البنتاجون إن صفقة الاسلحة لاسرائيل يمكن ان تصل قيمتها الى 15.2 مليار دولار اذا نفذت كل الخيارات التي تم الاتفاق عليها.

من جهة أخرى, شرع الكيان الصهيوني في التجهيز لبناء جدار عازل على حدود هضبة الجولان المحتلة، وذلك مع تصاعد التطورات في سوريا، وزيادة التوتر في المنطقة الحدودية.

وبدأت المعدات الصهيونية في أعمال تجريف، تمهيدا لبناء جدار أمني عازل على حدود الجولان السوري المحتل، مقابل القنيطرة، إضافة إلى السياج الذي كان الجيش الصهيوني قد بناه سابقا، كما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني تعزيز قواته على طول خط وقف إطلاق النار مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة.
وأكد مصدر أمني صهيوني أن جيش الاحتلال يعزز السياج مع سوريا من خلال سياجات إضافية من الأسلاك الشائكة خوفاً من محاولة اللاجئين اختراقها، مع توسع القتال في الجانب السوري من هضبة الجولان، مضيفا “إنه يتم حفر كل أنواع الحفر للحيلولة دون عبور السيارات، فضلاً عن وجود طائرات عسكرية وقناصة أكثر من العادة”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وأوضح أن جيش الاحتلال أرسل العديد من الجنود إلى الجولان للتدرب ظاهرياً ولكنهم سيكونون هناك في حال حدوث أي شئ.
وقد ذكر مصدر أمني صهيوني آخر أن التعزيزات الأمنية الصهيونية بالقرب من السياج الفاصل تهدف إلى منع محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل منظمات إرهابية، مشيرا إلى أنهم سيوفرون ملجأ موقتاً للاجئين المعرضة حياتهم للخطر
جدير بالذكر أن هضبة الجولان المحتلة، لم تسجل حوادث كبيرة منذ نهاية حرب أكتوبر 1973، وظل نظام بشار الأسد محافظا على حالة الهدوء في الهضبة، ولم يطلق رصاصة باتجاه الكيان الصهيوني، لكنه استعمل الرصاص تجاه الشعب السوري، وقتل منه أكثر من 16 ألف شخص، غير الجرحى والمصابين والمفقودين