Header Ad

التصنيفات

نهب المحلات و البيوت في حلب إنتقاماً من أهالي حلب

ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن أعمال السلب والنهب والضغائن وانقسام الولاءات التي تشهدها الميليشيات في سورية تهدد بتدمير الوحدة بين قوات المعارضة وتنذر باتخاذ الحرب السورية منحى جديدا.

هذا ونقلت الصحيفة – في عددها الصادر اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني – عن النقيب حسام، أحد قادة مجلس حلب العسكري للجيش الحر التابع لتنظيم القاعدة قوله: “إن عددا من مقاتلي المعارضة قتلوا أثناء تقسيم الغنائم أو اشتعال الضغائن بسببها، مشيرا إلى أنه لم يتبق متجر واحد أو مخزن حكومي في مدينة حلب إلا وتم نهبه”.
وأوضحت الصحيفة أن تقسيم “غنائم الحرب” أصبح بمثابة المحرك الرئيسي بالنسبة للعديد من قادة الكتائب التي تسعى لزيادة وتعزيز قوتها.
ونسبت الصحيفة إلى قائد آخر بالمعارضة المسلحة يدعى أبو إسماعيل قوله “في بداية الانتفاضة السورية كانت قوات المعارضة المسلحة متحدة، أما الآن فقد انقسمت بين تلك التي تحارب في سبيل الثورة وأخرى تقاتل بعضها البعض من أجل تقسيم غنائم الحرب”، موضحا أن عددا من قوات المعارضة المسلحة تستخدم عمليات السلب و النهب للانتقام من أهالي حلب الذين يعمل معظمهم في التجارة ولم يدعموا المعارضة ضد النظام السوري, و يذكر أن عدد سكان حلب يتجاوز ثلاث ملايين مواطن سوري.
و يذكر أن العصابات إنتشرت في غالب مدينة حلب و قامت بنهبها و سلبها و حرق الأسواق حتى الأثرية مما أدى الى تدخل قوات الجيش العربي السوري لتطهير المدينة و قد أنجزت قواتنا معظم المهمة فيما لازالت بعض الأحياء تعج بالمسلحين الذين هجروا أهلها و لازال الجيش يواصل تنظيفها على قدم و ساق